قال محافظا البنكين المركزيين في عمان والسعودية أمس السبت، أن دول الخليج العربية ستقرر استجاباتها لتخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية وفقا للظروف المحلية. وامتنعت عمان والسعودية والبحرين عن مضاهاة خفض بمقدار 50 نقطة أساس في سعر الفائدة الأمريكية الشهر الماضي، واختارت تحمل الضغوط لرفع عملاتها المربوطة بالدولار بدلا من زيادة معدلات التضخم في الداخل. وخَفَضَت قطر والإمارات وهما الدولتان اللتان تشهدان أعلى معدلات تضخم في المنطقة أسعار الفائدة، إلى جانب الكويت الدولة الخليجية الوحيدة التي تخلت عن ربط عملتها بالدولار. وقال حمود سنجور الزدجالي الرئيس التنفيذي لبنك عمان المركزي بعد اجتماع لمحافظي البنوك المركزية ووزراء المالية من دول الخليج العربية، أن التحركات المستقبلية لأسعار الفائدة ستعتمد على الوضع الاقتصادي لكل دولة، موضحا أن كل دولة لها ظروفها الاقتصادية الخاصة. وقال صندوق النقد الدولي أن السياسات النقدية الخليجية يجب أن تواكب ربط عملات دول الخليج بالدولار، بعد أن انشق صف دول مجلس التعاون الخليجي الست، في استجابتها لخفض الفائدة الأمريكية الشهر الماضي مما أثار تكهنت بشأن رفع قيم عملاتها. وقال حمد سعود السياري محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي للصحفيين بعد الاجتماع، أن هناك هامش لكل دولة على حدة لإتباع السياسة النقدية التي تلائم ظروفها المحلية. الشروق أون لاين. الوكالات