أصيب العشرات من المتظاهرين الصحراويين خلال عديد المظاهرات والوقفات السلمية التي نظمت السبت بمدينة العيون المحتلة للمطالبة بتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير واحترام حقوق الإنسان بالصحراء الغربية، تزامنا مع زيارة المبعوث الشخصي للامين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية كريستوفر روس، حسبما علم من وزارة الأرض المحتلة والجاليات والريف الوطني. وقد قامت السلطات المغربية المحتلة وأجهزتها القمعية بزي مدني ورسمي بمهاجمة المواطنين الصحراويين بشكل "هيستيري وهمجي" بعد شروعهم في ترديد شعار تطالب بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ورفعهم علام الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، مما أسفر عن إصابة العشرات بجروح متفاوتة الخطورة من بينهم نشطاء حقوقيين بارزين، استدعت نقل حالات منها إلى المستشفى. ويتعلق الأمر بكل من الغالية دجيمي، ابراهيم دحان، سيدي محمد ددش، حسنة الدويهي، العالم ليمام، علي الدويهي، سليمة ليمام، محمد بيزة، بنبا الشيخي، ابريه السليماني، حجي مبارك، كوثر مبارك حجي، حديدهم ازريكنات، ركيبانو لحويج، المحمدي ديدا، حدهم لمجيد، عزيزة محمد، بدر حبدة، لخليفي سويلم، محمد خالي، مريم البورحيمي، عفتف الحسيني، المحجوب اباد، انكية الراضي، النجاة خنبيلا، لحسن دليل، بشري بنطالب، الصالحة بوتنيكزة، فاطمة دهوار، حمود الليلي، غلية الجماني، عبداتي حمداتي فظيلي، سكينة يايا، لفقير محفوظة، منينة المغيمض، ابراهيم الديحاني، سالم لخليفي، المحمودي ديدا، بابوزيد البيهي، علي السعدوني، سيدي محمد ددش، مريم البورحيمي، عفاف الحسيني، ونة بيدة، مباركة اعلينا اباعلي، ليلي الليلي، لعروسي منينة، سلم النومرية، التاقي المشظوفي، مينة اباعلي، يهديها البلال، احمد سالم حميدات، محجوبة صيكا. ولازالت السلطات المغربية تفرض حصارا مشددا تشارك فيه قوات من الجيش المغربي بزي مدني و الشرطة والقوات المساعدة تظل مرابطة و تراقب الوضع على متن سيارات وشاحنات بمختلف أحياء وشوارع وأزقة مدينة العيون المحتلة وتقوم بدوريات مستمرة "ترويعية وترهيبية" قصد إرغام المدنيين الصحراويين بالعدول عن التظاهر السلمي.