تساءلت صحف فرنسية عن الكيفية التي تم بها الإفراج عن الرهائن الفرنسيين المفرج عنهم م طرف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلاميي، وذهبت صحف صادرة الأربعاء، إلى الحديث عن فدية يكون "الإليزي" قد وافق على منحها لتنظيم القاعدة مقابل تحرير الرهائن. الأسبوعية الفرنسية "لونوفال أوبسيرفاتور" قالت في موقعها على شبكة "الأنترنت" الأربعاء، أن مصادر عدة أكدت استفادة منح المختطفين فدية تراوحت بين 25 إلى 20 مليون أورو مقابل اطلاق سراح الرهائن المحتجزين. ويواجه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي استقبل الرهائن المفرج عنهم، الأربعاء، تساؤولات الصيغة التي تم من خلالها وضع حد لمأساة اختطاف هؤولاء الرهائن سنة 2010 بالنيجر. من جهتها "فرانس برس" أكدت نقلا عن مصدر قريب من المفاوضين النيجريين ان بين (20) عشرين و(25) مليون يورو دفعت لإطلاق سراح الرهائن الفرنسيين الأربعة الذين كانوا محتجزين في شمال النيجر لدى المسلحين منذ سبتمبر 2010. وقال المصدر إن "بين 20 و25 مليون يورو دفعت للتوصل إلى الإفراج عن الرهائن الفرنسيين" الثلاثاء. وأوضح أن هذا المبلغ استخدم لدفع مبالغ إلى الخاطفين والوسطاء الذين يتحركون على الأرض ولعبا دوراً مهماً للتوصل إلى إطلاق سراح المخطوفين . "ويتناقض هذا الموقف مع سياسة الحكومة الفرنسية التي أعلنت التزامها بعدم التفاوض مع خاطفين. وغادر الرهائن الفرنسيون الأربعاء الذين احتجزهم مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة في الصحراء لثلاث سنوات النيجر في وقت سابق. وتم الإفراج عن الرجال الذين اختطفوا عام 2010 حين كانوا يعملون لحساب مجموعة اريفا النووية الفرنسية وسوجيا سوتم وهي فرع لمجموعة فينسي للتشييد في شمال النيجر الثلاثاء بعد محادثات سرية. وقال مراسل في مطار نيامي إن "المفرج عنهم ركبوا طائرة فرنسية بصحبة وزيرين فرنسيين جاءا إلى البلاد لاصطحابهم".