استغربت جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية ( الحزب السياسي الغير معتمد في الجزائر)، الزيارة التي قام بها مجموعة من الجزائريين للرئيس السوري بشار الأسد، وذكرت في بيان لها، الجمعة، أنها تتبرأ من هذا العمل. واستقبل بشار الأسد، الأربعاء، وفداً جزائرياا ضم شخصيات سياسية وإعلامية واجتماعية وأكاديمية . وعلق التلفزيون السوري الرسمي على الزيارة "أن الأسد استقبل وفداً من اللجنة الوطنية الجزائرية لدعم سورية ضم شخصيات سياسية وإعلامية واجتماعية وأكاديمية جزائرية برئاسة رئيس اللجنة رمضان بودلاعة". وجاء في بيان جبهة الصحوة أن "الشعب الجزائري المسلم بريئ من الوفد الجزائري الكاذب الظالم الذي زار بشار الأسد ". ووصف البيان "مفاهيم المشاركين في هذا الوفد ب "المعوجة والمنتكسة منطقيا وعقليا وواقعيا، وتهدف إلى تبييض صورة دكتاتور دمر شعبه وأحرق بلده". وأضاف البيان الذي وقعه مسؤول جبهة الصحوة الحرة عبد الفتاح زراوي حمداش أن "الشعب الجزائري متضامن مع الشعب السوري الشقيق المظلوم المجاهد الذي يطالب بحقه في العيش الكريم لنيل مستحقاته الشرعية والحقوقية والقانونية والإنسانية حتى النصر".