هدّدت التنسيقية الوطنية للحرس البلدي، باحتجاج وطني أمام مقر مندوبية الجزائر العاصمة، بسبب ما وصفتها ممارسات المندوب الولائي، وطالبت وزارة الداخلية، بإيفاد لجنة تحقيق عاجلة إلى هذه المندوبية. وأفاد المنسق الوطني للحرس البلدي، حكيم شعيب، في اتصال مع "الشروق" بأن مندوب ولاية الجزائر أقدم على شطب نحو 20 فردا من أعوان الحرس البلدي، بسبب تعليمة التحويل إلى المؤسسات العمومية أو الالتحاق بالجيش الوطني الشعبي، مشيرا إلى أن التعليمة وردت بشكل اختياري يختار بموجبها العون بين المؤسسات العمومية أو الالتحاق بالجيش، لكن مندوب ولاية الجزائر، جعل التعليمة إجبارية بالتحاق الأعوان رغم إرادتهم بالجيش الوطني الشعبي، وعدم ترك مجال على الإطلاق للاختيار. وألح شعيب، على لجنة تحقيق وزارية للنظر في هذه الممارسات، خاصة وأن المندوب قام بشطب الأعوان وأوقف قوت يومهم بعد أن تم تمديد رواتبهم الشهرية، مشيرا إلى أن استمرار الوضع على ما هو عليه سيدفع التنسيقية إلى شن احتجاج وطني أمام مقر المندوبية الولائية للجزائر، من أجل إعادة الأمور إلى نصابها.