شهد، الأحد، حضورا مكثفا لمحترفينا في سائر البطولات الأوروبية، بيد أنّ الثنائي "ياسين براهيمي" و"رياض بودبوز" كان الأكثر بروزا، مقارنة بزميليهما "الايطاليين" سفير تايدر وإسحاق بلفوضيل. كان ظهور النجم الأسمر "ياسين براهيمي" متميّزا إلى حد كبير في اللقاء الذي خسره ناديه غرناطة أمام أف سي إشبيلية (1 – 2)، وأبدع اللاعب السابق لنادي ران على الرواق الأيسر، حيث عبث على طريقته بمدافعي النادي الأندلسي. ونجح براهيمي في معادلة النتيجة عن طريق ضربة جزاء (61) ردا على هدف باكا للزوار (23)، قبل أن يخطف الفرنسي غراميرو هدف الفوز لاشبيلية قبل دقيقتين على صافرة النهاية. المقابلة شارك فيها حسن يبدة أساسيا وشارك في كافة أطوارها، وكان مردود متوسط ميدان نابولي السابق، مقبولا، لكن ذلك لم يكن كافيا لتجنيب غرناطة خسارة جديدة. من جهته، أسهم رياض بودبوز في فوز فريقه باستيا على إيفيان (2 – 0)، وفي مقابلة احتفل فيها حارس المرمى المخضرم "ميكائيل لاندرو بمشاركته ال602 في دوري الدرجة الأولى الفرنسية – رقم قياسي جديد – كان ظهور رياض متفرّدا كالعادة، وفي غياب مواطنه فتحي حارك الذي تابع اللقاء من مقاعد الاحتياط، قدّم بودبوز 49 تمريرة ناجحة، وتفاوض بشكل جيد على 42 كرة، ما جعله يقنع المتتبعين، علما أنّ رياض صار يوظف كصانع ألعاب النادي الكورسيكي محاطا بكراسيتش والخزري. في الكالتشيو، سقط إنتر ميلانو في فخّ التعادل (1-1) مجددا، الأحد، وهذه المرة وعلى ملعب جوسيبي مياتزا ضدّ سامبدوريا، صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير برصيد 11 نقطة . ولم يكن حضور سفير تايدر "صاخبا" على نحو عجّل باستبداله في الدقيقة (62) بالكرواتي كوفاسيفيتش، فيما واصل ماتزاري الدفع ببلفوضيل في آخر أربع دقائق، حيث عوّض إسحاق ريكاردو ألفاريز في الدقيقة (86). وافتتح الإنتر التسجيل بواسطة الكولومبي فريدي غوارين (18)، وأدرك النادي اللومباردي التعادل قبل دقيقة واحدة من نهاية الوقت الأصلي بقذيفة بعيدة المدى أطلقها البرازيلي رينان استقرّت في شباك الحارس الدولي السلوفيني سمير هندانوفيتش (89). وارتفع رصيد إنتر ميلان إلى 27 نقطة وفشل بالتالي باحتلال المركز الثالث مؤقّتاً، حيث بقي متخلّفاً بفارق نقطة واحدة عن نابولي وصيف بطل الموسم الماضي .