أكد الأمين العام بالنيابة للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، حاج عبد القادر، استبعاد الطيب الهواري من على رأس الأمانة العامة بعد اتهامه بنشر "الفتنة والبلبلة" بين أوساط أبناء الشهداء، وأكد أحقية هذا الأخير في الترشح من جديد لمنصب الأمين العام في المؤتمر القادم. وأرجع حاج عبد القادر، أسباب حجب الثقة عن الطيب الهواري، إلى "الفتنة والبلبلة بين صفوف المنظمة"، وقال في حديث مع الشروق "لقد حادت المنظمة عن الأهداف التي أنشئت من أجلها، والسبب كله في أمينها العام الطيب الهواري، الذي سعى إلى تسييرها في ظروف غامضة، زيادة على نشر الفتنة والبلبلة في صفوف منتسبيها"، وتابع: "لقد كنت عضو الأمانة الوطنية مكلف بالإدارة والمالية، ولم أكن أعلم شيئا عن طريقة تسيير المنظمة"، ونفى حاج عبد القادر، أن يكون حجب الثقة عن الطيب الهواري لقاءا "يكون قد جمعه" مع علي بن فليس. وتحفّظ حاج عبد القادر، عن إبداء موقف من الرئاسيات ومع أي مرشح ستقف المنظمة، حيث قال: "لست مؤهلا لاتخاذ القرار، الخيار يحدده المجلس الوطني لوحده".
الطيب الهواري ل"الشروق": "لم ألتق بن فليس.. أنا مع بوتفليقة ولا زلت أمينا عاما لمنظمة أبناء الشهداء" طعن الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، الطيب الهواري، في قرار تجميده مهامه، واعتبر أصحاب المبادرة دون شرعية، وأكد مواصلة مهامه في المنظمة كأمين عام إلى غاية انعقاد المؤتمر العام. وقال الطيب الهواري، في لقاء مع "الشروق" أمس: "الأمانة الوطنية مجمدة المهام منذ تاريخ 17 ماي 2013، ولهذا لا يمكن للأطراف التي اجتمعت ب7 أعضاء من الأمانة الوطنية أول أمس، بالمنظمة أن تجمد مهامي كأمين عام، وهذا الأمر تفصل فيه اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر الخامس، والتي تعد أعلى هيئة في المنظمة إلى غاية المؤتمر". وأرجع الطيب الهواري، السبب في هذا التحرك "غير الشرعي" بحسبه إلى قرب انعقاد المؤتمر العام، وتحدث عن حرب مواقع تتم من الراغبين في تبوء منصب الأمين العام، وعن إمكانية ترشحه من جديد قال "سأعرض التقريرين المالي والأدبي على المؤتمرين، وهم من يفوضني بالاستمرار أو الانتهاء من تسيير المنظمة". ونفى الهواري، معلومات مفادها لقاءه بعلي بن فليس الخميس الماضي، وذكر أنه كان في تلك الفترة في مهمة خاصة بالمنظمة وتحديدا بولاية أم البواقي، وشدد على وقوفه إلى جانب الرئيس بوتفليقة، وهو ما تجلى حسبه في تزكيته مقترح أمين عام الأفلان عمار سعداني، بترشيح بوتفليقة في الرئاسيات القادمة.