يقوم رئيس الحكومة الفرنسية جان مارك إيرولت بزيارة إلى الجزائر في 16 و17 ديسمبر وسيرافقه عدد كبير من الوزراء وأكثر من 80 رب عمل. هدف الزيارة تقييم سنة من الشراكة بين البلدين وإطلاق مشاريع جديدة. وتشهد العلاقات الفرنسية الجزائرية انتعاشا ملحوظا منذ وصول فرانسوا هولاند إلى السلطة في ماي 2012 فالرئيس الفرنسي، الذي خصص أول زيارة له خارج الاتحاد الأوروبي للجزائر في ال19 من ديسمبر 2012، مهد الطريق نحو شراكة اقتصادية "استثنائية" بين البلدين، بعد أن عرفت العلاقات الثنائية نوعا من الجمود إبان عهدة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي. ولتجسيد أكبر لهذه الشراكة، يقوم رئيس الحكومة الفرنسية جان مارك إيرولت بزيارة إلى الجزائر تستغرق يومين ( 16 و17 ديسمبر 2013) برفقة عدد كبير من الوزراء، إضافة إلى 80 رب عمل فرنسي ومسؤولين آخرين. ومن المقرر أن يعقد للمرة الأولى اجتماعا وزاريا يضم مسؤولين من البلدين. وتأتي هذه الزيارة بعد لقاءات متبادلة أخرى قام بها مسؤولون جزائريون وفرنسيون، منها زيارة وزير الزراعة الفرنسي ستيفان لفول الشهر الماضي وآرنو منتبور وزير الإنعاش الاقتصادي، لتليها تلك التي قام بها وزير الصناعة الجزائري عمارة بن يونس إلى فرنسا في ال28 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. علاقات تسودها " الثقة المتبادلة والنية الحسنة" وخلال هذه الزيارة، ينتظر التوقيع على مشاريع جديدة، أبرزها إنشاء معهد للصناعة وجامعة جزائرية-فرنسية بالجزائر، إضافة إلى أكاديمية جزائرية للعلوم والتكنولوجيا (في الجزائر أو في فرنسا). ويذكر أن كل هذه المشاريع تم الاتفاق عليها بين فرانسوا هولاند وعبد العزيز بوتفليقة شهر ديسمبر 2012. وتزامنا مع هذه الزيارة، نظمت جمعية "الجزائر- فرنسا" التي يترأسها وزير الداخلية السابق بيير شفنمون الأسبوع الماضي بباريس مؤتمرا من أجل الاحتفال بعيدها الخمسين من جهة ولتقييم العلاقة التي تربط الجزائربفرنسا من جهة أخرى. وخلال كلمة ألقاها بالمناسبة، قال شفنمون بأنه بالرغم من وجود بعض المشاكل العالقة بين البلدين، خاصة تلك المتعلقة بالاستعمار والذاكرة، إلا أن العلاقات أصبحت تسودها " ثقة متبادلة ونية حسنة". وأضاف" الأجواء بين البلدين عرفت تحسنا كبيرا منذ زيارة هولاند إلى الجزائر أواخر 2012 والتي بموجبها تم إطلاق مشاريع هامة خصت شتى الميادين"، لكن "رغم حديثنا عن شراكة تنظر نحو المستقبل، فهذا لا يعني أننا سنمحو الماضي".
القضاء على البيروقراطية وتطهير مناخ الاستثمار من جانبه أكد وزير الصناعة الجزائري عمارة بن يونس، في حوار خص به فرانس 24 خلال زيارته الأخيرة إلى فرنسا الشهر الماضي، أن سنة 2013 كانت ثرية بالمشاريع الاقتصادية بين البلدين، أهمها إنشاء شركة "رينو" لصناعة السيارات قرب وهران ( غرب الجزائر)، فضلا عن التوقيع على عقد ضخم مع شركة "سانوفي" لصناعة الأدوية وآخر مع شركة " لافارج" لإنتاج الإسمنت.
سلال:"علاقاتنا مع فرنسا جيدة وستبقى جيدة" وقال عمارة بن يونس:" هناك شركات فرنسية كبيرة تنشط في الجزائر وتجني أرباحا هائلة، ما نتمناه اليوم هو أن تأتي شركات أخرى صغيرة ومتوسطة الحجم للاستثمار"، موضحا أن "الجزائر تبذل جهودا لتطهير مناخ الاستثمار فيها والقضاء على البيروقراطية التي أصبحت عائقا كبيرا." يقوم رئيس الحكومة الفرنسية جان مارك إيرولت بزيارة إلى الجزائر في 16 و17 ديسمبر/كانون الأول. وسيرافقه عدد كبير من الوزراء وأكثر من 80 رب عمل. هدف الزيارة تقييم سنة من الشراكة بين البلدين وإطلاق مشاريع جديدة. فالرئيس الفرنسي، الذي خصص أول زيارة له خارج الاتحاد الأوروبي للجزائر في ال19 من ديسمبر/كانون الأول 2012، مهد الطريق نحو شراكة اقتصادية "استثنائية" بين البلدين، بعد أن عرفت العلاقات الثنائية نوعا من الجمود إبان عهدة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي. ولتجسيد أكبر لهذه الشراكة، يقوم رئيس الحكومة الفرنسية جان مارك إيرولت بزيارة إلى الجزائر تستغرق يومين ( 16 و17 ديسمبر 2013) برفقة عدد كبير من الوزراء، إضافة إلى 80 رب عمل فرنسي ومسؤولين آخرين. ومن المقرر أن يعقد للمرة الأولى اجتماعا وزاريا يضم مسؤولين من البلدين. وتأتي هذه الزيارة بعد لقاءات متبادلة أخرى قام بها مسؤولون جزائريون وفرنسيون، منها زيارة وزير الزراعة الفرنسي ستيفان لفول الشهر الماضي وآرنو منتبور وزير الإنعاش الاقتصادي، لتليها تلك التي قام بها وزير الصناعة الجزائري عمارة بن يونس إلى فرنسا في ال28 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.