ذكر تقرير لصحيفة مقرّبة من الحزب الشيوعي الصيني، حليف النظام في بيونغ يانغ، أن عم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الذي أُعدم أخيراً بعد عزله لاتهامه بمحاولة قلب السلطة، جُرّد من ملابسه ووضع في قفص لتلتهمه مجموعة من الكلاب المفترسة حياً. وكانت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية ذكرت في تقرير في 12 ديسمبر الماضي، أن جانغ سونغ ثايك، الذي كان يعد الرجل الثاني في النظام، أعدم الشهر الماضي لاتهامه بارتكاب "أفعال إجرامية تفوق الخيال" وقيادة "فصيل مضاد للثورة"، غير أن الوكالة لم تحدد كيف جرت عملية الإعدام. ونشرت قناة "أن بي سي" الأميركية الإخبارية مقتطفات مترجمة من تقرير نشرته صحيفة "وين وي بو"، التي تتخذ من هونغ كونغ مقراً لها، ذكرت فيه أن جانغ وخمسة من أقرب مساعديه تركوا لتلتهمهم كلاب لم يتم إطعامها طوال خمسة أيام. ولم يتم التأكّد من صحة التقرير من مصادر مستقلة. وزعم تقرير الصحيفة أن كيم وشقيقه كيم جونغ تشول وحوالى 300 مسؤول أشرفوا على العملية التي دامت ساعة، مضيفاً أن جانغ ومساعديه "التهموا بالكامل". وخلف كيم جونغ أون والده الراحل في العام 2011، ليصبح الثالث من عائلته الذي يحكم الدولة الشيوعية. وقدّم كيم التعازي لعمّته كيم كيونغ هوي، أصغر شقيقات والده، بعد إعدام زوجها الذي كان يعتبر وصيّه ومرشده السياسي، وصرّح لاحقاً أن إعدامه كان استئصالاً ل"حثالة".