استنكر الدكتور محمد بديع - المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين - توجيه الاتهام له من قبل النيابة في 28 قضية من ضمنها تهمة سرقة، في الوقت الذي لم تحقق في مقتل ولده عمار، مرددًا أمام رئاسة المحكمة: {مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ}. من جانبه، استنكر محمد البلتاجي - القيادي بحزب الحرية والعدالة - قبيل بدء جلسة محاكمته وعدد من قيادات الإخوان في قضية قطع طريق قليوب الزراعي، أن "أمر الإحالة الذي أعدته النيابة في قضية اقتحام السجون فضيحة، حيث أكدت أنها ليست ثورة بل احتلال عسكري لبناني وفلسطيني"، مشيرًا إلى أنه "إذا صح حديث النيابة فيجب محاكمة القيادة العسكرية" بحسب صحيفة الشروق المصرية. يذكر أن محكمة جنايات شبرا الخيمة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، تواصل اليوم ثاني جلسات محاكمة 48 من قيادات دعم الشرعية بينهم 9 قيادات على رأسهم: محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، ومحمد البلتاجي، وباسم عودة، وأسامة ياسين، وصفوت حجازي في أحداث قطع الطريق الزراعي بمدينة قليوب، والتي راح ضحيتها شخصان وأصيب خلالها 35 آخرون. ويقول مراقبون إن القضاء في مصر جزء من الانقلاب، ويتخذ من منصة القضاء وسيلة للانتقام السياسي من قيادات دعم الشرعية.