دعا عباسي مدني الرجل الاول في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة، كل القوى السياسية في الجزائر إلى وضع خلافاتها جانبا والتأسيس لحوار جاد، لتجنيب البلاد المخاطر التي تحدق بها حسبه. وأكد بيان وقعه عباسي مدني نيابة عن قيادات الجبهة: "ندعو جميع الأحزاب والنخب السياسية إلى تحمل مسؤولياتها كاملة وإلى وضع خلافاتهم الحزبية جانبا، لإنقاذ الجزائر من الخطر الذي يحدق بها والتأسيس لحوار جاد عن طريق الدعوة الى لقاء وطني وبناء يهدف إلى البحث عن القواسم المشتركة التي تجمع ولا تفرق، والتي توحد ولا تشتت قصد التباحث لإخراج الجزائر نهائيا من الأزمة المتفاقمة" وأضاف أن ذلك يتم ب "على مرحلة إنتقالية يشارك في تسييرها وصياغة دستورها جميع أطياف المجتمع المدني، دون استثناء أو تهميش بما في ذلك الجبهة الإسلامية للإنقاذ". وشدد المصدر على ضرورة "المزيد من اليقضة والحذر أمام الوضعية الخطيرة التي تمر بها الجزائر". وأكد البيان أن "الجبهة الاسلامية التي تراقب الوضع عن كثب، وفي انتظار الاعلان عن موقفها من الانتخابات الرئاسية المقبلة على ضوء مجريات الأمور وتطورات الأحداث".