مثل أمس (عيول ر ) عون امن بصندوق التوفير والاحتياط بوكالة الحراش من طرف محكمة الحراش بتهمة التزوير واستعمال المزور بعد سحبه مبلغ 9 ملاين سنيتم من رصيد زبونة بنفس الصندوق وتبعا لفعلته أدانته محكمة الحراش أمس بعام حبس موقوف النفاذ، مع إلزامه بدفع مبلغ 9 ملاين سنيتم مع تعويض مادي قدره 50 ألف دج ، و إرجاع الضحية بطاقة التعريف الخاصة بابنها وكذا دفتر الصندوق. هذا بعد أن التمس في حقه وكيل الجمهورية عام حبس نافذة . تفاصيل القضية والتي أتى بها محامي الدفاع بعد انكار المتهم للجنحة مفيدا انه فعلا كان على علاقة بالضحية إلا انه بعد زواجه وضع حدا لهذه العلاقة ما جعل الضحية تثير ثائرتها وقال أنها توعدته بالنبل منه . إلا دفاع الضحية قالت غير ذلك مفيدة أن موكلتها امرأة مطلقة وأم لولدين ، على معرفة سابقة بالمتهم إلا أنها تقربت منه لقضاء حاجة لاعتباره عاملا بالصندوق وعجزت عن سحب المبلغ الموجود برصيد أحد ولديها بسبب وجود خطا مادي في دفتر في اسم الولد ، ويوم الوقائع عرض عليها مساعدته فزودته ب الدفتر وكذا بطاقة الهوية وشهادة ميلاد ابنها الأصلية و بعدها اختفى الضحية عن الأنظار منذ تلك اللحظة، قامت الضحية بتحريات ثبت أن المتهم سحب المبلغ المالي الذي كان يحوزة رصيد ابنها . وبناء على هاته الاعترافات طالبت محامية الضحية استرجاع المبلغ المختلس مع تعويض عن الأضرار التي لحقت بموكلتها واسترجاع الوثائق إلا أن دفاع المتهم رأى غير ذلك معتبرا القضية ككل "كيدية " من طرف الضحية بعدما تركها وتزوج غيرها ودليل ذلك انعدام أي دليل مادي في القضية أو شاهد يؤكد تصريحات الضحية . ويضف الدفاع انه في حالة ما إذا كانت التهم قائمة فلما لم يستدع المسئول عن الصندوق لمعرفة هوية ساحب المال من الصندوق إن كان هناك سحب فعلا للمال . بو طيبة فضيلة