كنت قد تزوجت من زوجتي الأولى في سن مبكر ولم يرزقني الله تعالى منها بالأولاد وقد صبرنا لمدة عشر سنوات، خلالها زرنا العديد من الأطباء لكن دون جدوى، ولأن زوجتي إنسانة طيبة فإنها عرضت عليّ الزواج من ثانية شرط ألا أهملها، وقد فعلت ذلك شرط أن تسكن الزوجة الثانية بفي نفس البيت الذي تسكن به زوجتي الأولى ووالدتي. وبعد سنة من زواجي رزقت بابني الأول فسعدت كثيرا وسعدت زوجتاي وكذلك أمي التي أحبها كثيرا وكنت أشترط على كل زوجة أن تتقبل العيش مع والدتي قبل الزواج منها، وبعد خمس سنوات صار عندي ثلاثة أولاد، وبعد هذه السنوات بدأت ألاحظ أن زوجتي الأولى بدأت تشعر بنوع من الغيرة من زوجتي الثانية وأصبحت لا تحتملها خاصة بعدما وعدتها أن تمنحها ابننا الثالث لتربيته حالما يولد ثم لم تف بوعدها فأصبح بذلك الصراع قائما بينهما، ولم أحتمل ذلك وعقابا لهما صرت أبيت خارج البيت وبعدها هددتهما بتركهما والإتيان بثالثة، ورغم ذلك لم تكفا عن فعلتهما، فما كان علي ّ سوى الزواج من الثالثة حتى أجد الصدر الذي يريحني، فتزوجت من الثالثة وأتيت بها للعيش بنفس البيت الذي تعيش به زوجتاي الأولى والثانية وهذا ما لم تتقبلاه وجعلهما ساخطتين عليّ، وكأنني ارتكبت جريمة في حقهما، ولأنهما يعلمان أنني أحب والدتي كثيرا فإنهما رفضتا التكفل بها وتقبلها والاهتمام بها، فهي مسنة وتعجز عن الاهتمام بنفسها نكاية بي ّ، ولم يكن لي من خيار سوى أنني طلبت من زوجتي الثالثة الاهتمام بها ،هذه التي وجدتها في البداية طيبة وووافقت على العيش رفقة زوجتي والاهتمام بوالدتي سمعت لكل تحريض زوجاتي وأصبحت هي الأخرى ترفض الاهتمام بوالدتي بالرغم من أنها وعدتني باهتمام بها ثم أخلفت وعدها. لقد انقلبت حياتي وأصبحت جحيما لا يطاق بسبب زوجاتي الثلاث اللواتي انقلبن عليّ وأعلن الحرب علي ّ وعلى والدتي المسنة والمسكينة، لقد حاولت معهن بكل الطرق للتخلي عن عنادهن، لكنهن يتمادين فيه، وأنا صرت لا أجد أي طريقة أمامي سوى التفكير في طلاقهن والإتيان بأخرى ترعاني ووالدتي وأبنائي الثلاثة، فهل أنا على صواب، أجيبوني جزاكم الله خيرا. علي / تبسة . . ضاع حلمي أمام زوج أرادني خادمة لأهله أنا شابة عمري 22 سنة، منذ سنتين كنت طالبة بالنهائي مقبلة على اجتياز امتحان البكالوريا وكلي أمل في النجاح ودخول الجامعة وإتمام تعليمي العالي والحصول على الشهادة الجامعية، هذا هو حلمي الذي طمحت لتحقيقه ولم يكن لي من حلم سواه، لكن حلمي هذا تلاشى وضاع، مع تقدم شاب لخطبتي رفضته لأن هدفي آنذاك كان الدراسة، الدراسة وفقط لكن أهلي أعجبهم الشاب خاصة وأنه إطار بالجيش، وحتى لا يخسرونه اشترطوا عليه إكمال دراستي ما إن تحصلت على شهادة البكالوريا وقبل بالشرط ووافق عليه أهلي ولكنني كنت مترددة، غير أنني لم أجد أي مبرر أقدمه لأهلي، لاسيما وأنه قبل بإتمام دراستي إن نلت شهادة البكالوريا وتزوجت مباشرة بعد إتمام الامتحان، وكنت أنتظر بشغف النتائج حتى أفرح، وبالفعل كانت النتيجة إيجابية، فقد نجحت وسعد أهلي كثيرا بهذا الخبر، لكنني لم ألمس السعادة لدى زوجي وأهله، وشعرت ببعض من الخوف بسبب رد فعلهم، غير أنني نسيت الأمر حتى لا أفسد فرحتي، وما إن بدأت التسجيلات وطلبت من زوجي مرافقتي قصد التسجيل فاجأني برفضه لمتابعة تعليمي العالي، وحاول إقناعي بأن مهامي الآن تكمن في خدمته كزوج والتصرف كسيدة، لم أستطع تقبل الأمر وصرت أبكي، وشكوته حتى لأهلي الذين طلبوا مني تقبل الأمر وطاعة زوجي، لقد بكيت كثيرا وحزن قلبي كثيرا، وصرت أرى زوجي مخادعا لأنه لم يف بوعده، ولم تنته مأساتي هنا، فزوجي ما إن انقضت عطلته حتى عاد إلى عمله خارج الولاية وتركني رفقة أهله لتتحول حياتي إلى جحيم لا يطاق، حيث أصبحت خادمة لأهله بدل طالبة جامعية تهتم بدروسها وزوجة تهتم بشؤون زوجها، زوجي دائم الغياب عني أصبحت تربطني به المكالمات الهاتفية أكثر من عيشه معي، سئمت العيش وسط تلك العائلة التي لا تعرف مني سوى تقديم الخدمات لها، ولا حق لي في الخروج أو حتى زيارة أهلي، لأنه لا يوجد من بعدي من يخدمهم، زوجي تزوجني ليجعلني خادمة فقط، ألغى إنسانيته، وألغى طموحي وقضى على حلمي، وصدقوني إن قلت أنني أفكر طوال الوقت في الطلاق والعودة إلى بيت أهلي والتخلص من الجحيم الذي أعيشه والعودة إلى الدراسة لتحقيق حلمي في نيل الشهادة الجامعية، فأنا لم أشعر منذ زواجي بنعمة الحياة الزوجية، فما فائدة الزواج ونصفك الثاني بعيد عنك، فيكفي أن هذا الزوج خانني وتزوجني ليجعلني خادمة لأهله فقط، ويعاملني بخشونة حتى وإن كان ذلك عبر الهاتف. لقد تعبت من هذه الحياة وأريد التحرر والعيش، وأن أشعر أنني إنسان له قيمة ومكانة وليس العكس. صبرينة/ ڤالمة . . الرد على مشكلة : هل ستخلصني الموت من العار الذي سيلاحقني إلى الأخ مصطفى : عن أي إيمان تتحدث وأنت ترتدي عباءة اليأس، حاول أن تغير من أسلوب تفكيرك أولا، اجعله ايجابيا، ثم دع التفكير في المستقبل لصاحب الشأن وهو الله عز وجل، هو يقرر متى تحيا ومتى تموت، ولك مني هذه الحكمة "من أراد السعادة فليبحث عنها في نفسه، عالج الأرق بقراءة سورة "الكافرون" عندما تضع رأسك على الوسادة سترى أنك ستدخل في سبات، وترتاح نهارا. جزائرية إن التفكير بهذا الشكل لا شك أنه تفكير سلبي خاطئ، فعن أي عار تتحدث؟ العار في المجتمع أن تكون فردا فاسدا ولو ملكت أعلى الشهادات وتبوأت أرقى المناصب، أن تكون صالحا في نفسك ومع مجتمعك ذاك هو الشرف، أما أن تتمنى الموت لمجرد أنك لم تستطع دراسة التخصص الذي تحبه فلا. لا ينبغي أن تكون ضعيفا وتُسلم نفسك للشيطان، وما أدراك، فلعل الله قضى الذي فيه خير لك وأنت لا تعلم، فاعمل على صلاح نفسك بتقوى الله، واسع جاهدا للنجاح في دراستك وعملك أو تجارتك، وكن صادقا أمينا، وستسعد يقينا. عابرة سبيل سيدي، يبدو أنك أنت نفسك لا تعرف ما تريد؟ لما لا تنظر للأمور بايجابية أكثر، »عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم« وحالة الإرهاق التي تعاني منها ليست طبيعية، أنصحك باستشارة طبيب والسلام. الإيمان سلاحي سبحان الله، هل تريد موتك فقط لأنك درست شعبة لا تريدها؟ أنت لم تستطع فهم نفسك فكيف تريد للآخرين أن يفهموك، وضح أهدافك وطموحاتك وكن واضحا مع نفسك، وحاول أن تحب دراستك، ولا تتخلّ عنها، وأعتقد بأنك في الثانوية فعندما تجتاز امتحان البكالوريا ستكون هناك عدة اختيارات للدراسة، فاختر منها ما يناسبك »وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم«، ولا أريدك أن تفكر على أنك المظلوم المجني عليه، وسيمضي الوقت وتمرّ غمامة الكدر والاستياء بسلام إن شاء الله تعالى، وستكون حينها قد شقّقت طريقك نحو النجاح. نعم الله إلى أخي مصطفى: عندما قرأت كلمة العار في العنوان ظننت أن الموضوع خطير، استهد بالله ودع عنك هذه الأفكار السلبية، أنا كنت مثلك تماما في الماضي، كنت دائما الأولى على مستوى المدرسة ومن الأوائل في الولاية، كنت أحلم حتى قبل أن أدخل المدرسة بأن أصبح طبيبة في المستقبل حتى يصبح الكل يعاملني على أساس أنني طبيبة المستقبل لثقتهم أنه باستطاعتي تحقيق طموحي، لكن تصور ماذا حدث؟ تم توجيهي لشعبة التسيير والاقتصاد مثلك، كان يوما أسود وشعرت بالظلم، وبذلت ما بوسعي لأطعن في القرار ولكن دون فائدة، بعدها استسلمت لقدري وصرت أدرس بصفة عادية وأحببت تلك الشعبة، لأنني اكتشفت أن نظرتي لها كانت خاطئة، بعدها اجتزت البكالوريا ونجحت بتفوق، وفي الجامعة وجدت معي في شعبة العلوم الاقتصادية معظم الطلبة أصحاب الشعبة العلمية قد وجهوا إلى تسيير واقتصاد يعني أنهم لم يستفيدوا شيئا، أما أنا فقد اختصرت المراحل وكنت أملك رصيدا مقارنة بهم، بعد هذا تخرجت، ومنّ الله عليّ بوظيفة محترمة جزاء صبري واجتهادي، وخصوصا عدم سخطي، وكل أمر في حياتنا هو بقدر من الله تعالى، فلا تكتئب ولا تحزن، وصدقني ستضحك على حزنك الشديد لهذا السبب مستقبلا. سمية . . من القلب: منذ زمن بعيد كان للزمن طعم أخر كانت للدقائق أهمية كبرى كانت للفرحة مذاق مختلف كانت للأحلام مساحة كبيرة في خيالنا كان للحب مساحة أكبر في قلوبنا منذ زمن بعيد كانت وجوه الناس تختلف كان لنفوسهم قدرة للتصافح كانت لقلوبهم قدرة التواصل كانت لأمانيهم قدرة النمو كان لخيالهم قدرة السفر منذ زمن بعيد كنا نملك قدوة الحب الجميل وقدرة الفرح الحقيقي وقدرة التضحية بلا حدود وقدرة العطاء بلا مقابل منذ زمن بعيد كنا نشعر باللهفة عنداللقاء ونشعر بالحزن عند الفراق ونشعر بالبكاء عند الحنين ونشعر بالألم عند البكاء منذ زمن بعيد كنا نجيد رسم الأماني وكنا نجيد نحت الأحلام وكنا نجيد كتابة الرسائل وكنا نجيد انتظار الغائب منذ زمن بعيد كان لكل مرحله إحساس وكان لكل إحساس حلم ولكل حلم حكاية ولكل حكاية أطلال منذ زمن بعيد كنا نتمنى أن نكبر سريعا كنا نتمنى أن نسابق الزمن باتجاه الغد كنا نملأ أحشاء حاضرنا بأجنحة الأمل كان ليومنا متعة الحلم منذ زمن بعيد كانت لأجندة الأيام أهمية كبرى كنا نحب الأمس كثيرا كنا ندوس التاريخ بفخر كنا نسرد سيرتهم باعتزاز منذ زمن بعيد أطلقوا سراحنا في دنيا الأدب أغرقونا في بحر اللغة دربونا على السباحة في الحروف علموني الإبحار في الكلمات منذ زمن بعيد خدعونا بلا قصد لونوا لنا وجه الحقيقة غيروا هوية الواقع رسموا لنا تضاريس جميله للخرائط العربية منذ زمن بعيد أقنعونا أن الحلم عربي وأن دم الأرض عربي و أن للعرب أخوة في الدين والدم وأن الأرض "تتكلم عربي" منذ زمن بعيد أكدوا لنا أن النصر لنا وأن الهزيمة لهم وأن فلسطين لنا وأن دروب الضياع لهم وقبل: أن يرعبنا المساء أيها الزمان الجميل عد كي تعود معك كل الأشياء الجميلة التي رحلت في قافلتك يوم رحلت رحم الله الزمان الجميل عزيرة محمد - سيدي نعمان . . نصف الدين إناث 7913 - أمال 21 سنة من الشلف، ماكثة بالبيت، عزباء، تبحث عن رجل لا يتعدى 34 سنة، يكون من الولايات المجاورة، وحبذا لو يكون عامل في سلك الأمن يكون أعزب. 7914 - جميلة 31 سنة من الغرب، ماكثة بالبيت، جامعية، عزباء، تبحث عن رجل من الشلف، أعزب، عامل بسلك الأمن الوطني يتراوح عمره ما بين (38 حتى 45 سنة) 7915 - سمية، 31 سنة، من الشلف، عزباء، جامعية، ماكثة بالبيت، تبحث عن رجل من ولاية الشلف أو ما جاورها عمره من 38 حتى 43 سنة، ذو سكن خاص لا مانع إن كان أعزب أو أرمل. 7916 - فريال من العاصمة 32 سنة، ماكثة بالبيت، عزباء، تبحث عن رجل لا يتعدى 45 سنة، من الشرق أو الغرب، أو العاصمة لا مانع إن كان أرمل أو مطلقا. 7917 - حبيبة من باتنة 32 سنة، ماكثة بالبيت، عزباء، تبحث عن رجل ابن حلال لا يتعدى 45 سنة، جدّي، صادق ذي عمل مستقر من الشرق. 7918 - مريم من بومرداس 34 سنة، ماكثة بالبيت، عزباء، متجلببة، تبحث عن رجل ملتزم، عمره لا يتعدى 50 سنة ذو عمل مستقر يكون من الوسط. . ذكور 7944 - محمد، 29 سنة، من باتنة أرمل، بدون أولاد، عامل حر، يبحث عن فتاة من أي ولاية لا تتعدى 29 سنة تكون من عائلة محترمة. 7945: سليم، من العاصمة، 42 سنة، موظف، أعزب يبحث عن امرأة يتراوح عمرها ما بين (30 إلى 35 سنة) تكون عاملة لابأس إن كانت مطلقة بدون أولاد تكون من العاصمة. 7946: محمد الربيع من بجاية، 34 سنة عامل يومي، مطلق بطفلين، يبحث عن امرأة عمرها ما بين 25 سنة حتى 36 سنة، تكون من خارج الوطن، لابأس إن كانت أرملة أو مطلقة. 7947 - رجل 50 سنة من تبسة، فنان تشكيلي مطلق يبحث عن امرأة من (40 - 50 سنة) من أي ولاية لا مانع إن كانت أرملة أو مطلقة. 7948 - خالد، من سوق أهراس 36 سنة، موظف، مستوى جامعي، أعزب، يرغب في الارتباط من فتاة جامعية، لا تتعدى 30 سنة، تكون ماكثة بالبيت وعزباء من الشرق. 7949 - صديق،31 سنة، من سطيف مطلق بدون أولاد، موظف، يبحث عن فتاة من الشرق، لا تتعدى 28 سنة تكون عزباء، محترمة وصادقة.