قامت فرنسا الجمعة، بتعليق معظم أنشطة التعاون العسكري مع روسيا وخصوصا تبادل الزيارات والتمارين المشتركة. ونقلت مصادر إعلامية عن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الذي يزور استونيا في إطار جولة قصيرة في البلقان وبولندا على خلفية الأزمة الأوكرانية في تصريح قوله أن "فرنسا علقت القسم الأكبر من أنشطة التعاون العسكري مع روسيا". وأضاف أن "الأزمة الأوكرانية وضم القرم من جانب روسيا يشكلان تهديدا للسلام والأمن في أوروبا". وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال عن موقف قادة الدول الغربية المعارضين لاستفتاء تقرير المصير في شبه القرم "أنهم تجاوزوا كل الخطوط الحمراء وتصرفوا على نحو وقح ..وفقدوا الإحساس السياسي حتى أنهم عجزوا عن استشفاف عواقب سلوكهم في حين كان عليهم أن يدركوا أن روسيا لا تستطيع التراجع والتقهقر ولا يسعها إلا أن تدافع عن مصالحها". يشار إلى أن رد زعماء الاتحاد الأوروبي ومنهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على انضمام جمهورية القرم إلى روسيا كان فرض عقوبات شملت حظر سفر وتجميد أصول على 33 من المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كما يبحث زعماء الاتحاد فرض عقوبات اقتصادية.