أعلنت وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية أن كيم جونغ أون أعيد انتخابه، الاربعاء، زعيماً للبلاد، بينما افتتح البرلمان جلسة لإقرار تعديلات على مستوى المسؤولين. وأعاد البرلمان الجديد تكريس كيم في منصب الرئيس الأول للجنة الدفاع الوطني، بحسب وكالة الأنباء الكورية المركزية. وانعقد البرلمان في جلسته الأولى برئاسة كيم، الذي تولى الحكم بعد وفاة والده في ديسمبر 2011، بعدما شارك الكوريون الشماليون في مارس الماضي، في انتخابات محددة النتائج مسبقاً ولم يكن للمرشحين فيها أي منافسين. واضافت الوكالة ان "جميع النواب والمشاركين في الجلسة راحوا يصفقون ويهتفون"، مقدمين اصدق التهاني لكيم بعيد انتخابه. وتابعت ان الجميع "عبروا عن اقصى الدعم والثقة من جانب النواب والشعب". ويشغل كيم أيضاً منصب الامين العام لحزب العمال في كوريا الحاكم والقائد الاعلى للجيش الشعبي الكوري، إلاّ أن إعادة انتخابه على رأس الهيئة العسكرية العليا يجعله السلطة العسكرية العليا في البلاد. واجتمع، الثلاثاء، كبار مسؤولي الحزب لاتخاذ قرارات حول تغييرات في الموظفين على راس النظام بعد اعدام جانغ سونغ ثيك عم كيم الشهر الماضي، إثر اتهامه بعدة جرائم من بينها الخيانة. وتتابع الاسرة الدولية جلسات البرلمان الكوري الشمالي عن كثب، لانها تدل على تغييرات في السلطة داخل النظام المعروف بتكتمه وسريته.