دعا علي بن فليس، إلى إنشاء "تجمع وطني" واسع، توافقي منظم وسلمي، ذي أولويات محددة في إطار حركة "متدرجة" سلمية، يضمن حوله أوسع تعبئة سياسية واجتماعية، معلنا من جانب آخر أن برنامجه السياسي لقي دعما شعبيا، "وأنه لن يخيّب آماله"، حيث سيكشف قريبا عن شكل ومحتوى "النضال السياسي المستقبلي"، الذي قال أنه ينبغي أن يكون متناغما مع المحيط السياسي والاجتماعي الوطني، ويجمع "كل من آمن ويؤمن بمشروعه "التجديد الوطني"، في إشارة منه إلى إنشاء حزب سياسي "معارض".