عائلة الضحية يطالبون الوزير بالتدخل لدى مستشفى بني مسوس ما تزال جثة أحد ضحايا التفجيرات التي نفذتها القاعدة في حيدرة ون عكنون بالجزائر العاصمة يوم 11 ديسمبر الفارط في مصلحة حفظ الجثث بمستشفى بني مسوس رغم مرور 13 يوما على وقوع التفجيرات، ويتعلق الأمر بالضحية "حميدي عبد الرحمن" الذي لم تتمكن عائلته إلى يومنا هذا من إخراج جثته من المصلحة لدفنها رغم مرور أسبوعين على التفجيرات. الضحية "حميدي عبد الرحمن" كان موظف في المجلس الدستوري، يعمل عون أمن عند البوابة الرئيسية للمجلس، وكان يقف هناك عندما فجر الإنتحاري العربي شارف المدعو عبد الرحمن أبو عبد الناصر العاصمي الشاحنة التي كان يقودها مستهدفا المجلس الدستوري، وقد نسف الإنفجار مركز المراقبة نظرا لأن شاحنة الإنتحاري انفجرت بجانبه تماما، ولم ينجو أحد من أعوان الشرطة وأعوان الأمن وعمال الحظيرة الذين كانوا يقفون عند البوابة الرئيسية للمجلس الدستوري، وتطايرت أشلائهم في كل مكان. وقد اضطرت عائلة حميدي من سيدي موسى إلى الإستنجاد بوزير التضامن جمال ولد عباس من أجل التدخل لمساعدتها في إخراج جثة إبنها. وكان الضحية خلادي شقيق مدير الإعلام السابق برئاسة الجمهورية توفيق خلادي، والضحية مصطفى بن بارة، آخر الضحايا الذين تم انتشال جثثهم من تحت الأنقاض، وقد تم التعرف عليهم وتمكن أهلهم من استلام جثثهم ودفنهم، بينما بقيت عائلة حميدي تتنقل من إدارة إلى أخرى ومن مكتب إلى مكتب، وما تزال كذلك، دون أن تتمكن من الحصول على جثة إبنها. وقد وعد وزير التضامن جمال ولد عباس عائلة حميدي بالتدخل من أجل مساعدتها للاستلام جثة إبنها، وما تزال العائلة تنتظر مساعدة الوزير. جميلة بلقاسم