نقل أكثر من 200مصنع من الدارالبيضاء إلى منطقة وجدة الحدودية تحول واد مويلح الواقع على شريط الحدود الجزائرية المغربية والذي يصب مباشرة في سد بوغرارة الموزع الرئيسي الى المياه الصالحة للشرب على مستوى المنطقة الى مستنقع لنفايات المصانع المغربية التي تكب نفاياتها السامة في وادي بونعيم في المغرب و المسمى بوادي مويلح من الضفة الجزائرية. وقد نقلت السلطات المغربية مؤخرا عددا معتبرا من المؤسسات الصناعية التي كانت متمركزة في الدارالبيضاء الى منطقة وجدة الحدودية حيث وصل العدد الى أزيد من 200 مصنع منتشر على الشريط الحدودي من بينها 50 مصنعا مختصا في تحويل المعادن وهو ما رفع الضغط على الوادي الذي يصب مباشرة في سد بوغرارة ، بعدما كان الوادي يستقبل فقط نفايات مصنع الجلود المغربي المتواجد في المنطقة منذ زمن بعيد، إضافة مصانع إعادة تصنيع مادة الرصاص والكوابل لاسترجاع النحاس فيما ترمى النفايات المتبقية في ذات الوادي. هذا ويستقبل سد بوغرارة المياه القذرة الآتية من المغرب أيضا،وهو ما تسبب في موت الأشجار و النباتات المتواجدة في المنطقة، فالزائر هناك يلاحظ بعض الأشجار المتواجدة على ضفاف الوادي مغطاة بطفيليات في شكل حلزوني تغطي كامل الشجرة إلى أن تذبل و تموت. والجدير بالذكر أن السلطات المغربية قد قامت مؤخرا ببناء جدار فاصل في بالوادي زودته بمصفاة خاصة إلا أن ضغط النفايات المتزايد للعدد الهائل من المصانع غلب على دور المصفاة حيث تظهر المواد السامة في الوادي على شكل رغوة صابون تغطي وجه الوادي. من المنطقة الحدودية لمغنية :ريم.أ