انطلقت، الأربعاء، عبر كامل مؤسسات التعليم الابتدائي لولايات الوطن، الدورة الأولى من امتحانات نهاية مرحلة التعليم الإبتدائي للسنة الدراسية 2013-2014، والتي تعني هذا العام أزيد من 645 ألف تلميذ وتلميذة. وقد أشرفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط على الانطلاق الرسمي لهذا الامتحان من ولاية قسنطينة. وقدر الديوان الوطني للمسابقات والإمتحانات العدد الاجمالي للمترشحين لهذا الإمتحان الذي يعني ثلاث مواد أساسية (اللغة العربية والرياضيات واللغة الفرنسية) 965 .645 مترشح أي بزيادة قدرت ب077 .24 تلميذ مقارنة بالسنة الماضية التي عرفت ترشح 888 .621 تلميذ. ويعد مقبولا في الصف الأول من مرحلة التعليم المتوسط في ختام الدورة الأولى من الإمتحان كل تلميذ تحصل على معدل عام يساوي أو يفوق 5 على 10 ويتم حساب المعدل بجمع العلامات المحصل عليها في الإمتحان مع المعدل السنوي المحصل عليه في القسم مقسوم على 2. وكان إمتحان نهاية مرحلة التعليم الإبتدائي بدورته الإستدراكية، قد أسس سنة 2005 بقرار وزاري يهدف إلى تقييم وتقويم الخطوات الأولى لإصلاح المنظومة التربوية من الناحية البيداغوجية ومعرفة مستوى التلاميذ في المواد الأساسية وهم في نهاية مرحلة التعليم الإبتدائي أي الخمس سنوات الاولى من التعليم. وتم التاكيد في هذا الإطار أن الإمتحان لم يتم اقراره لمعاقبة التلاميذ أو فصلهم وهم لا يزالون في مرحلة التعليم الإلزامي الذي يستمر الى غاية سن ال16. ويوجد من بين المتشرحين لإجراء إمتحان هذا العام 124 .312 تلميذة (32ر48 بالمائة) علما أن الدورة الإستدراكية ستجرى يوم 25 جوان المقبل. كما يعني الإمتحان الذي خصص لإجرائه 3300 مركز، 3971 تلميذ من مؤسسات التعليم الخاصة فيما بلغ عدد المترشحين من ذوي الإحتياجات الخاصة 216 مترشح إضافة إلى 685 من الأجانب. ولضمان السير الحسن للامتحانات خصصت الجهات المعنية الإمكانيات المادية اللازمة وتأطيرا بشريا هاما بما في ذلك أكثر من 81 ألف حارسا و15 ألف معلما مصححا و3350 ملاحظا. سيتم الإعلان عن نتائج الدورة الأولى للإمتحان في حدود 14 جوان القادم فيما سيعلن عن نتائج الدورة الإستدراكية التي ستنظم يوم 25 جوان يوم 7 جويلية 2014. للتذكير قدرت نسبة النجاح في الدورة الاولى من امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي ب07 ر76 بالمائة للسنة الدراسية الماضية.