حاول أكثر من ألف مهاجر من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، الأربعاء، عبور الحدود التي تفصل المغرب عن مليلية وتمكن نحو 500 منهم فقط من دخول الجيب الاسباني. وقال ناطق باسم شرطة مليلية "حوالي الساعة 06,00 جرت محاولة للاقتحام في منطقة باريو شينو، حاول أكثر من ألف شخص العبور لكن اقل بقليل من 500 منهم تمكنوا من ذلك". وقال رئيس مدينة مليلية خوان خوسيه امبرودا عبر الإذاعة "أتوا أفواجا" إلى السياج الحدودي المؤلف من ثلاثة حواجز بارتفاع 7 أمتار وطولها 11 كلم، الذي يشكل نصف دائرة حول المدينة المتوسطية على الساحل الشمالي للمغرب. من جهة أخرى أكدت سلطات مدينة الناظور المغربية، أن الهجوم نفذته "خمس مجموعات" شملت بالإجمال أكثر من 1500 مهاجر من بينهم 10 أصيبوا بجروح ونقلوا إلى المستشفى. وأضافت أن "هذه المجموعات لم تتراجع أمام أطلاق النار التحذيري وبدأ تراشق بالحجارة ما أدى إلى إصابة أربعة عناصر من قوى الأمن"، وأوضح امبرودا، أن "جزءا من السياج الخارجي سقط" في الهجوم. وتابع أن السلطات المغربية تعاونت مع حرس الحدود الإسباني، كما أن "شرطة الحرس المدني انتشرت بأعداد كبيرة، إلا إنه من الصعب وقف" المهاجرين.