إذا كانت السلطة حقا تبحث عن حل حقيقي ودائم ونهائي للأزمة التي "تتكركر" فيها، وصادقة في مسعاها لإخراج البلاد من حالة الانسداد التي تعرقل انطلاق الوطن نحو الرقي والازدهار في أجواء الحرية والديمقراطية والطمأنينة والسكينة وكنف الأخوة والتعاضد والتآزر، فعليها أن تعرج إلى "مازافران"، حيث تجتمع كل أطياف المعارضة الفعلية بحثا عن المخرج الحقيقي للأزمة بمسؤولية والتزام..