صرح وزير الهجرة الاسترالي سكوت موريسون، الأحد، أن استراليا تقوم بدفع الآلاف من الدولارات للاجئين من أجل عدم التقدم بطلبات للجوء والعودة لبلادهم. وتفاوتت المبالغ حسب دولة اللاجئ، حيث تردد أن اللبنانيين يحصلون على الحد الأقصى وهو 10 آلاف دولار استرالي (9338 دولار أمريكي)، في حين يحصل الإيرانيون على 7000 والأفغان على 4000. ويحصل الباكستانيون والسريلانكيون على مبالغ أقل. وقال موريسون، إن هذا إجراء متبع منذ عشرة أعوام وهو تقديم حوافز لطالبي اللجوء من أجل العودة لبلادهم. ولم يفصح عن حجم الأموال التي يتم تقديمها، ولكن تردد أن حكومة رئيس الوزراء توني آبوت ضاعفت أكثر من ثلاث مرات المبالغ المالية التي تم عرضها في السابق. وأضاف موريسون، "إن حزم الحوافز التي يتم تقديمها تحدد بصورة فردية لكل شخص قرر طواعية العودة لبلاده". وأوضح موريسون، إن عدد الذين يقبلون العرض زاد ثلاثة أضعاف بمجرد أن علموا أنهم لن يحصلوا على إقامة دائمة في استراليا. وقالت الحكومة إنه منذ انتخاب حكومة آبوت في سبتمبر الماضي، عاد 283 طالب لجوء طواعية لبلادهم. وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قد كشفت، الجمعة، أن عدد النازحين قسرياً في أنحاء العالم تجاوز 51 مليون شخص، وقد رفض موريسون زيادة عدد اللاجئين الذين تقبلهم استراليا عن الحد السنوي الحالي وهو 13750 شخصاً.