قالت وزارة الداخلية المصرية، إن أربعة جنود من قوات الأمن المركزي قتلوا، مساء السبت، في مدينة رفح برصاص مسلحين وذلك في أول هجوم كبير يستهدف قوات الأمن في سيناء بعد تولي عبد الفتاح السيسي رئاسة البلاد في وقت سابق هذا الشهر. وفي وقت سابق، السبت، قتلت امرأتان جراء انفجار عبوتين ناسفتين بمركز اتصالات صغير (سنترال) تحت الإنشاء بضاحية السادس من أكتوبر في القاهرة. وقالت الداخلية في بيان نشر على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، "مساء اليوم السبت.. استشهد أربعة جنود من قوات الأمن المركزي تم استهدافهم من قبل مجهولين يستقلون سيارة فيرنا بمنطقة الشلاق بطريق الشيخ زويد في مدينة رفح". وأضافت، "لاذ مرتكبو الواقعة بالفرار بالمنطقة الصحراوية المتاخمة للطريق.. وتكثف الأجهزة الأمنية حالياً جهودها فى ملاحقة وضبط الجناة". وقالت مصادر أمنية، إن المسلحين اعترضوا سبيل حافلة صغيرة وأنزلوا الجنود الذين كانوا يرتدون الملابس المدنية بعد التحقق من شخصيتهم وأطلقوا عليهم الرصاص فقتلوهم ولاذوا بالفرار. وكان الجنود عائدين لمعسكرهم بعد قضاء إجازة. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن أي من هجومي يوم السبت.