خصصت وزارة الشباب غلافا ماليا يتجاوز 20 مليار سنتيم من أجل تجهيز قرية التسلية التي ستفتتح أبوابها بقصر المعارض غدا، لتستقبل حوالي خمسة ألاف زائر يوميا، في إطار إستراتيجية احتواء الشباب الجزائري التي تنتهجها الحكومة. تحدث عبد القادر خمري، وزير الشباب، أمس في ندوة صحفية نشطها بفندق الجزائر، عن تسخير أكثر من 250 اطارا لتسيير قرية التسلية، التي ستدعم من أجل دفع حركيتها خلال الشهر الفضيل إلى حين تاريخ 20 أوت القادم بمختلف الوسائل على غرار النقل. وأضاف خمري أن بالمجتمع الجزائري حاليا "مؤشرات صحية" تدعم تجسيد إستراتيجية الاستثمار الشباني، وتوجيه الاهتمام إلى منحهم مطلب التسلية والترفيه ضمن نشاط مهيكل، مع المزاوجة بين الأنشطة الثقافية والتربوية التي تنظمها مختلف الرابطات المشاركة في إعداد البرنامج الذي سيفتح أبوابه حتى أيام عيد الفطر. كما أكد الوزير أن الدخول للقرية سيكون مجانيا بالنسبة لمختلف شرائح المجتمع، على أن يتم تعميم تنظيم هذه القرية الترفيهية في كل من ولاية قسنطينة، وهران، عنابة وبجاية، وتجري حاليا اتصالات مع الولاة من أجل دراسة المشروع، حسب ما صرح به خمري. أما عن "رالي الجزائر- تمنراست"، قال خمري إن فريقا منصبا يقوم بدراسة هذه المبادرة التي سيحدد تاريخ إجرائها ومعالمها الأساسية سبتمبر القادم، إلى جانب فريق في القطاع يقوم بالوقوف على حصيلة الخماسي. وقال الوزير إن حديقة الحيوانات لبن عكنون سيتم إعادة تجهيزها وتحسين خدماتها في إطار الشراكة والتعاون مع وزار الفلاحة، بما يخدم قطاع الشباب.