طغى خبر اختفاء طائرة الخطوط الجوية في رحلتها يوم الخميس من العاصمة البوركينابية واغادوغو إلى الجزائر، على وسائل الإعلام العربية والدولية، وكاد أن يغطى على تداعيات إسقاط الطائرة الماليزية في أوكرانيا. قدمت قناة العربية على موقعها الإلكتروني، عدة برقيات عن خبر اختفاء الطائرة ثم أذاعت خبر تحطمها وكتبت: "أعلنت الخطوط الجوية الجزائرية عن تحطم الطائرة المفقودة في شمال مالي، كما فتحت الجزائر فرضية العمل الإرهابي، وأرسلت محققين عسكرييين إلى حدود مالي لجمع المعلومات حول ما حدث، ومن جهتها، أكدت حكومة باماكو في مالي فقدان الطائرة الجزائرية فوق أراضيها، أما قناة الجزيرة فنقلت تصريحات للوزير الأول عبد المالك سلال تحت عنوان "فقدان طائرة جزائرية فوق مالي وأنباء عن تحطمها". وذكرت: "أعلن رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال، أن 119 راكب كانوا على متن الطائرة التي تم فقدان الاتصال بها في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس بعد 50 دقيقة من إقلاعها من مطار واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو باتجاه الجزائر، ورجحت مصادر إعلامية جزائرية سقوط الطائرة فوق مالي". واكتفت بي بي سي عربية بتقديم معلومات عامة عن وكالة الأنباء الفرنسية وعن وسائل الإعلام الوطنية، واكتفت بما يلي:"أعلنت شركة الخطوط الجوية الجزائرية فقدانها الاتصال بإحدى طائراتها القادمة من بوركينا فاسو... ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن شركة الطيران قولها إنها فقدت الاتصال بالطائرة بعد 50 دقيقة من إقلاعها من مطار العاصمة واغادوغو في الرحلة رقم أيه أتش 5017". وتابعت وكالة الأنباء الفرنسية الحادثة بكل تفاصيلها، وقدمت عدة برقيات في الموضع، ونقلت تصريحات وزير النقل الفرنسي عن وجود عدد من الرعايا الفرنسيين عبر الرحلة رقم 5017، وبعدها توجه طائرتين حربيتين من نوع ميراج للقوات الجوية الفرنسية انطلاقا من العاصمة التشادية نجامينا للبحث عن الطائرة. نفس الحال بالنسبة إلى وكالة رويترز للأنباء حيث تصدر الخبر صفحتها الأولى وتحت عنوان كبير "فقدان الاتصال بطائرة جزائرية تقل 116 شخص قادمة من بوركينا فاسو"، كتبت: "قالت وكالة الأنباء الجزائرية وشركة طيران إسبانية خاصة يوم الخميس إن سلطات الطيران فقدت الاتصال بطائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية في رحلة من واڤادوقو في بوركينا فاسو إلى العاصمة الجزائرية وعلى متنها 110 راكب".