أعلن مسؤول عسكري، السبت، إن مجموعة من تنظيم القاعدة قتلت 15 جندياً يمنياً بعيد خطفهم، مساء الجمعة، في محافظة حضرموت بجنوب شرق البلاد. وأوضح المسؤول، إن الجنود "أوقفوا من جانب مجموعة من القاعدة" اعترضت الحافلة التي كانت تقلهم قرب مدينة شبام واقتادتهم إلى بلدة حوتا المجاورة حيث قتلتهم. وروى مواطنون، إن أربعة جنود قتلوا ذبحاً والآخرين رمياً بالرصاص. وقبل عملية الإعدام التي تمت علناً، ألقى زعيم المجموعة الذي عرف عن نفسه بأنه جلال بلعايدي أبو حمزة الزنجباري، كلمة أمام رجاله قبل أن يعطيهم الأمر بقتل الجنود. وقال مواطن شاهد عملية القتل، طالباً عدم كشف هويته خوفاً من الانتقام، "إنها مجزرة مرعبة وقد روعنا هذا العمل الوحشي". ولفت المسؤول العسكري، إلى أن الجنود كانوا استقلوا الحافلة من سيئون التي تعتبر معقلاً للقاعدة متوجهين إلى صنعاء. وسارع الجيش إلى إرسال تعزيزات إلى منطقة حوتا في محاولة لاعتقال منفذي الهجوم. وتصاعدت في الأيام الأخيرة وتيرة الهجمات المنسوبة إلى القاعدة في حضرموت. والخميس، قتل أربعة جنود و11 عنصراً مفترضاً في القاعدة في هجومين على مقار للجيش في حضرموت. والأربعاء، قتل سبعة جنود في كمينين وهجوم نسبت إلى القاعدة في ثلاث محافظات بجنوب وجنوب شرق اليمن وأسفرت أيضاً عن مقتل 18 عنصراً في القاعدة بحسب مصادر أمنية ووزارة الدفاع. وتبنى تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب في بيانين، الأربعاء، سلسلة هجمات على الجيش اليمني في الجنوب والجنوب الشرقي مؤكداً أنه قتل "أكثر من عشرين جندياً".