تمّ صباح أمس، تقديم (فامبير) الخروب، الذي قتل البريء ياسر جنحي أمام وكيل الجمهورية وقاضي التحقيق لدى محكمة الخروب، حيث تواصل استجوابه لمدة فاقت الخمس ساعات وتمّ إيداعه رهن الحبس المؤقت بتهمة الفعل المخل بالحياء على قاصر والخطف والقتل العمدي وهذا في حضور المئات من المواطنين الذين أحاطوا بالمحكمة. وكان الجاني قد تمّ توقيفه في ال19 من شهر جانفي رفقة عدد من المشبوهين واستندت مصالح الأمن على أدوات الجريمة، إذ كشفت قطعة قماش بها دم البريء ياسر (المولود في أوت 2004) المرماة بسلة قمامة على بعد مائة متر عن مكان تواجد الجثة أمام مسكن جده. أما الجاني، فهو المدعو (م. ع) البالغ من العمر 27 سنة، أما أغرب ما في الجريمة، هو أن الجاني اعتدى جنسيا على الطفل بالقوة وبمحاولة إسكاته ففارق البريء الحياة، فقام بذبحه بسكين المطبخ وهو ميت ثم نقله ببرودة دم إلى رواق مسكنه العائلي وهذا حسب تحقيقات مصالح الأمن الخارجي التابعة لأمن دائرة الخروب بولاية قسنطينة.. وتواصل نهار أمس لليوم الثالث على التوالي التضامن الشعبي المنطقع النظير مع عائلة جنحي في الوقت الذي دخل الرعب قلوب الأولياء بفعل بشاعة هذه الجريمة المتعدّدة الأوجه وهي الخطف والفعل المخل بالحياء والقتل العمدي، والضحية طفل في سن الثالثة وخمسة أشهر وهو وحيد والديه. ب.ع