تبرأت التنسيقية الوطنية للحرس البلدي من المسيرات والاحتجاجات التي أعلنت عنها الحركة الوطنية للحرس البلدي الأحرار يومي 25 و26 أوت المقبل، مشيرة إلى أن التنسيقية التقت مؤخرا بالمدير الفرعي للموارد البشرية بوزارة الداخلية، والذي أكد التكفل بجل المطالب المرفوعة. وقال المنسق الوطني للحرس البلدي حكيم شعيب في تصريح ل"الشروق" إن وزارة الداخلية التزمت بالتكفل بمنحتي الخطر والإلزام بالنسبة للمحولين على صفوف الجيش الوطني الشعبي، حيث سيستفيدون منها لاحقا، مؤكدا أن كل الأعوان سواء المتقاعدين أو المحالين على الجيش استفادوا من تعويض الساعات الإضافية، عدا ولاية الجزائر التي سيستفيد أعوانها من مخلفات الساعات الإضافية اليوم أو غدا. وأوضح المتحدث أن المدير الفرعي للموارد البشرية بوزارة الداخلية أكد بحضور ممثلين عن التنسيقية من 39 ولاية، أن وزارة الداخلية وافقت على مطلب تعميم بطاقة الشفاء ويتطلب الأمر مفاوضات مع وزارة العمل لتحديد بقية تفاصيلها، شأنها في ذلك شأن السكن والقروض وهذا حسب خصوصية كل ولاية. وكشف شعيب عن موافقة الداخلية على إجراء جديد يتمثل في احتساب منحة الخطر والإلزام في أجرة المعاش للمتقاعدين، حيث سيتم الشروع في احتسابهما ضمن المعاش الشهري، فضلا عن زيادة أخرى في المعاش ستتم لاحقا وتحدد تفاصيلها لاحقا أيضا. وبخصوص ملف المشطوبين ذكر شعيب أن عدة ولايات استفادت فيها هذه الشريحة من المخلفات المالية الأخيرة، مشيرا إلى أن المشطوبين الذين لهم 13 و14 و15 سنة خدمة سيستفيدون جميعا من التقاعد النسبي، أما الذين لديهم سنوات خدمة أقل من 13 سنة، فسيتم إحالتهم على لجنة التأديب للنظر في الشطب وهل كان تعسفيا أم لا، ليتم الفصل في مصيرهم بعدها. وبحسب شعيب فإن التنسيقية ما زالت في حوار مع الوزارة الوصية، ولم تعلن إطلاقا عن أي احتجاجات، وتساءل"كيف نخرج في اعتصامات ونحن ما زلنا في مفاوضات مع وزارة الداخلية لاستكمال بقية المطالب المرفوعة".