أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط الاثنين أن الوزارة "مجبرة مؤقتا"على الاعتماد على نظام الدوامين "الكلي والجزئي" لحل مشكل الاكتظاظ الذي تعرفه مؤسسات التعليم الثانوي هذه السنة. وأوضحت وزيرة التربية الوطنية أن القطاع ارتأى أنه من الضروري "إجراء التغيير في النظام البيداغوجي من خلال الاعتماد على نظام الدوامين الكامل والجزئي" مستدركة بان هذا الحل ليس "فعالا" غير أن القطاع "مجبر مؤقتا" على تطبيقه زيادة إلى اللجوء للإبتدائيات لاستقبال تلاميذ القسم النهائي خلال السنة الدراسية الجارية (2014-2015). وأرجعت الوزيرة مشكل الإكتظاظ التي تشهده اقسام السنة الثالثة ثانوي هذه السنة إلى وصول كوكبتي الإصلاح إلى القسم النهائي. كما يعود مشكل الإكتظاظ إلى عدم تسليم مؤسسات الإنجاز لبعض المؤسسات التربوية المبرمجة منذ سنة 2008. وحسب بن غبريط فإن نسبة "انجاز مؤسسات التعليم المتوسط والثانوي بلغت هذه السنة ما بين 60 إلى 70 في المائة"، بينما لم تم تسليم سوى عدد قليل من الإبتدائيات. ومن المنتظر أن تضع وزارة التربية الوطنية ابتداء من السنة المقبلة "أجندة لتسيير ملف الهياكل التربوية في كل ولاية على حدى"، وذلك بالتعاون مع الجماعات المحلية لحثها على ضرورة الإسراع في انجاز المؤسسات المبرمجة . واستطردت قائلة أن عدم استلام المشاريع له "إنعكاس قوي على الحياة البيداغوجية". ومن جهة اخرى ربطت وزيرة التربية مشكل عدم تمكن بعض التلاميذ من التحصيل الجيد للدروس الى "عدم مرافقة تغيير البرامج المدرسية بتكوين الأساتذة والمفتشين". واعتبرت مسؤولة القطاع ان تسيير القسم "يعد كفاءة" بحد ذاته يكتسبها الأستاذ من خلال التكوين الذي يعد أولوية القطاع حاليا.