شنت قوات الجيش العراقي ومليشيا "الحشد الشعبي"، الأربعاء، عملية عسكرية كبيرة على ناحية الضلوعية شرقي سامراء لاستعادتها من تنظيم الدولة الإسلامية، بينما أسفرت أعمال العنف عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في أنحاء متفرقة من العراق. وقالت مصادر للجزيرة إن قوات من الجيش العراقي يساندها أفراد مما يسمى "الحشد الشعبي" شنت هجوما واسعا على منطقة الضلوعية، جنوب شرقي مدينة سامراء، في محاولة لاستعادتها من "تنظيم الدولة" الذي يسيطر على أجزاء واسعة من محافظة صلاح الدين. وأضافت المصادر أن القوات الحكومية، مدعومة بغطاء جوي، لم تتمكن من إحراز تقدم حقيقي على الجهتين الشمالية والشرقية من الضلوعية، بسبب إطلاق نار كثيف تعرضت له من قبل مسلحي تنظيم الدولة، بينما تحدث ناشطون عن سقوط قتلى وجرحى من القوات الحكومية إثر كمين نصب لهم على طريق مقبرة الجبور. وفي وقت سابق أعلن مدير ناحية الضلوعية محمد علي مقتل عشرة من مقاتلي تنظيم الدولة في قصف للجيش العراقي على مراكزهم، إضافة إلى تدمير أربع سيارات تحمل أسلحة وأوضح أن طيران الجيش تمكن بعد جمع معلومات استخبارية دقيقة من قصف أحد المقرات الرئيسية لعناصر تنظيم الدولة بالضلوعية.