رفضت ألمانيا الخميس المشاركة في أي ضربات جوية في سورية تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية. وأعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في مؤتمر صحفي في برلين أنه لم يطلب من بلاده المشاركة في ضربات جوية ولن تشارك، مضيفا "بوضوح شديد.. لم يطلب منا ذلك ولن نفعل ذلك"، من جانب آخر تضاربت تصريحات المسؤولين البريطانيين حول استعداد بلادهم لتوجيه ضربات جوية في سورية. ففي البداية قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند عقب اجتماعه مع شتاينماير "لأكن واضحا في هذا الأمر، بريطانيا لن تشارك في أي ضربات جوية في سورية. لقد خضنا هذا النقاش بالفعل في برلماننا العام الماضي ولن نعود لمناقشة ذلك"، وأضاف هاموند أن البيئة القانونية و"القابلية العسكرية" في سورية والعراق مختلفتان للغاية. وأكد أن بريطانيا تؤيد بشدة النهج الأمريكي في تشكيل تحالف دولي ضد "الدولة الإسلامية"، التي وصفها بأنها "وحشية"، مشيرا إلى أنه فيما يتعلق بكيفية مساعدة هذا التحالف "فنحن لم نستبعد شيئا"، الا أن المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أكد في وقت لاحق أن كاميرون لم يستبعد تحركا عسكريا ضد "الدولة الإسلامية" في سورية. وقال المتحدث للصحفيين "فيما يتعلق بالقوة الجوية.. لم يستبعد رئيس الوزراء أي شيء وهذا هو الموقف".