قال متحدث باسم البحرية الليبية، الأحد، إن مركبا يحمل ما يصل إلى 250 مهاجر إفريقي كان يحاول الوصول إلى الشواطئ الأوروبية غرق يوم الأحد قبالة ساحل ليبيا ويخشى أن يكون معظم الركاب قد ماتوا. وقال أيوب قاسم، المتحدث باسم البحرية الليبية، إنه لم يتم إنقاذ سوى 26 شخصا فقط، وأضاف إن القارب غرق قرب تاجوراء شرقي العاصمة الليبية، وقال إن هناك عددا كبيرا من الجثث الطافية في البحر. وأضاف إن خفر السواحل الليبي، الذي يعاني من قلة التجهيزات، لا يملك موارد تذكر للبحث عن الناجين. وقال قاسم إن معظم المهاجرين الذين كانوا على المركب أفارقة بينهم نساء. ويتدفق المهاجرون من شمال إفريقيا، ومعظمهم من ليبيا، التي ينعدم فيها القانون، في قوارب متداعية بأعداد متزايدة منذ سنوات، ويتجه كثيرون إلى إيطاليا. وقالت الحكومة الإيطالية هذا الأسبوع إن أكثر من 100 ألف شخص وصلوا حتى الآن إلى الشواطيء الإيطالية في 2014 . ويستغل مهربو البشر الفوضى السياسية وانعدام الأمن، اللذين تعاني منهما ليبيا منذ الإطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة في 2011. وقتل أكثر من 100 مهاجر أفريقي في حوادث سفن مماثلة في أوت.