عاد مسلسل الاختطافات ليعود معه الرعب إلى نفوس الأولياء، حيث اختفت فتاة في 14 من عمرها بمنطقة بن حمدان ببلدية بن خلي الواقعة شمال غرب البليدة بشكل مفاجئ منذ ثلاثة أيام، عقب إنهائها دوامها الدراسي بمتوسطة بن حمدان، فيما رجّح أهل الفتاة وجيرانها فرضية عملية الاختطاف. يعيش سكان منطقة بن حمدان ببلدية بن خليل بالبليدة حالة استنفار قصوى، إثر الاختفاء المفاجئ لفتاة في 14 من عمرها، لتطرح تساؤلات عديدة، خصوصا بعد تداول نبأ اختطافها من قبل سيدة، بعد الأنباء التي وردت إلى أهلها حول مشاهدتها لآخر مرة في المحطة البرية رفقة سيدة وهما تهمان بركوب سيارة طاكسي حسب جيرانها . وقال أهل الفتاة "هديل بورابة" التي تدرس في السنة الثالثة متوسط بمتوسطة بن حمدان، إنهم تفاجؤوا يوم الأحد الماضي بعدم عودة فلذة كبدهم إلى المنزل، وهو ما جعل الشكوك تراودهم، ما دفعهم إلى التوجه إلى المؤسسة للاستفسار حولها، لكنهم تفاجؤوا بعدم وجودها بها، ما جعلهم ينطلقون في رحلة بحث عنها، حيث تم إعلام جل السلطات المعنية على غرار الدرك الوطني ومصالح الأمن والحماية وحتى المستشفيات، ولا يزالون يواصلون البحث عنها لإيجادها. ورجّح محدثونا فرضية الاختطاف بعد المعلومات التي وردت إليهم والتي أكدت أن مواطنين شاهدوا سيدة تقتادها بالمحطة البرية للبليدة، حيث همّا بركوب سيارة طاكسي دون معرفة الوجهة التي أخذاها. وشرع السكان في حملة بحث واسعة بالعديد من الولايات المجاورة من أجل البحث، وكانت آخر معلومة وردت إليهم، هي إيجادها بمدينة الراغبة في العاصمة، لكنهم لم يتسن لهم إيجادها. وناشدت عائلة الفتاة المختطفة مصالح الأمن والدرك تكثيف نشاطها، وكذا جميع المواطنين في حال ما سمعوا عنها أي نبأ مساعدتهم في إيجادها.