أفادت مصادر إعلامية أن السلطات الفرنسية شرعت بخطة طوارئ لتحرير نحو ثلاثين فرنسيا خطفوا قبالة شواطئ الصومال مساء الجمعة، وأشارت إلى أن فرقة كوماندوز وصلت إلى جيبوتي لهذا الغرض. وقد بدأت وحدات عسكرية فرنسية بالمنطقة تتحرك فور اختفاء السفينة للتنسيق مع وحدات عسكرية أميركية، ولكن الغموض وشح المعلومات يحيط بالحادث.يشار إلى أنه لم يتخذ قرار فرنسي حتى الآن بمهاجمة الخاطفين، وأن ما تقوم به الوحدة الفرنسية يقتصر على جمع المعلومات والتنسيق، حسب المصادر.وكانت السفينة الشراعية الفرنسية الضخمة "لو بونان" التي كانت تبحر من دون ركاب هوجمت الجمعة من قبل من وصفوا بأنهم "قراصنة" مقابل سواحل الصومال، واحتجزوا أفراد طاقمها الثلاثين.وفي رد رسمي، قال رئيس الوزراء الفرنسي "فرانسوا فيون" للصحفيين في بروكسل إن ما جرى "أعمال القرصنة" وأضاف أن "لدينا قدرات عسكرية كبيرة نسبيا في هذه المنطقة، إننا معبؤون لضمان الإفراج عن الرهائن في أقرب وقت". وأطلقت حكومة باريس خطة "قرصان البحر" التي تنص على "استنفار كافة الوسائل المتاحة بالمنطقة والاتصال بحلفاء" فرنسا هناك، بحسب ما أعلن مكتب رئيس الوزراء.وقالت رئاسة أركان الجيش "توجد سفن عسكرية فرنسية وقوة تاسك فورس 150 (البحرية بقيادة أميركية) بالمنطقة،وقد أكدوا الحادث "ويتابعون تطوراته". وذكرت الخارجية الفرنسية في بيان أنه تم تشكيل "خلية أزمة وزارية" وهي على اتصال مباشر بملاك السفينة. يشار إلي أن البحرية الفرنسية تنشر في جيبوتي الطائرة أتلانتيك 2 التي تقوم بدوريات بحرية، وسفينة حراسة صغيرة هي كوماندان بوان، ويتمركز 2900 جندي فرنسي في "جيبوتي" المجاورة للصومال والمطلة أيضا على خليج عدن.