مأساة حقيقية يعيشها السيد سليمان قادة مع ابنته فرح بعد نجاتهما بأعجوبة من حادث مرور قاتل حدث آخر أسابيع رمضان الفائت على الطريق السيار شرق غرب، بدائرة وادي الفضة ولاية الشلف، الحادث كان مروعا قتل فيه كل ركاب سيارة الأجرة بمن فيهم السائق، وكان من بين الضحايا أيضا زوجة سليمان وابنته الرضيعة نهال التي كانت تتابع علاجا خاصا في مستشفى مصطفى باشا قبل أن يوقف القدر رحلة علاجها.. سليمان اليوم يعاني من شبه شلل، يتطلب دعامة اصطناعية، أي لوازم الإعاقة حذاء خاص وما إلى ذلك، لكن المسكين نسي معاناته وأجل علاجه ليكرس كل شيء من أجل ابنته التي لم يكن يدري أنها نجت هي الأخرى من الحادث قبل أن تأتيه البشرى من قيادة الدرك الوطني بالشلف بعد الحادث بحوالي شهر بأن ابنته حية ترزق وأنها في مستشفى بولوغين تعاني من أزمات الصرع بسبب صدمة الحادث، وتتطلب رعاية طبية خاصة وتحاليل دورية حتى يتمكن الفريق الطبي من تشخيص دائها بالتدقيق، ومن ثم وصف العلاج اللازم لذلك.. بعد حوالي ثلاثة أشهر من الحادث لا تزال فرح (ثلاث سنوات) تعاني في صمت تقاوم الألم والمرض ونوبات الصرع بالمهدئات فقط كعلاج مؤقت، ولا يمكن للأطباء تحديد التشخيص النهائي لحالتها المرضية إلا بعد سلسلة من التحاليل والأشعة (التصوير بالرنين المغناطيسي IRM ، تصوير قياس النشاط الكهربائي للمخ EEG )، لكل أربع مرات في الشهر لمدة شهرين.. هذه الأشعة مكلفة جدا عجز سليمان على توفير مبلغها بعد أن صرف كل ما يملك من أجل إنقاذ ابنته، وعليه فإنه يرفع نداء إلى ذوي القلوب الرحيمة من أجل مساعدته على علاج ابنته لعله يجد في شفائها عزاء ومواساة لفاجعته في أمها وأختها اللتين فقداهما في الحادث المشؤوم.. ولكل من يبغي الخير ويرغب في مساعدته يمكنه الاتصال به على الهاتف رقم : 213777807134 والله لا يضيع أجر المحسنين..