علمت "الفجر" من مصادر أمنية محلية، أن قنبلة تقليدية الصنع تم التحكم فيها عن بعد باستعمال هاتف نقال قد انفجرت مساء أول أمس الأحد في حدود الساعة الرابعة والنصف على مستوى المخرج الغربي لمدينة بوغني، الواقعة على بعد 35 كلم جنوب مقر الولاية تيزي وزو باتجاه منطقة ذراع الميزان، نفذتها عناصر إرهابية مشكلة من 7 أفراد مسلحين برشاشات من نوع كلاشينكوف. وحسب المصدر الذي أورد لنا الخبر، فإن هذه العناصر المسلحة كانت قد وضعت هذه القنبلة على مستوى الطريق الوطني رقم 30 وهي مهيأة للانفجار داخل مزبلة عمومية، مستهدفة عناصر من الجيش الوطني الشعبي التي كانت تقوم بدورية في أدغال بوغني، التي تعرف عملية تمشيط واسعة منذ يومين. وقد خلفت هذه العملية التي نجا منها أعوان من الجيش، إصابة مواطنين إثنين على الأقل بجروح، استدعى تحويلهما على جناح السرعة إلى مستشفى بوغني لتلقي الاسعافات الأولية. الانفجار خلف أضرارا معتبرة في العديد من المركبات القادمة من تيزي وزو باتجاه الطريق الوطني رقم 30 الرابط بين بوغني وذراع الميزان. يحدث هذا في الوقت الذي ماتزال عمليات التمشيط التي باشرتها قوات الجيش الوطني الشعبي بمعية قوات الأمن المشتركة متواصلة عبر غابات تيزي وزو باستعمال المروحيات وعتاد حربي ثقيل، لاسيما في كل من آيت يحي موسى المحاصرة بالقوات المختصة وكذا تاخوخت، وصولا إلى الشريط الذي يربط معاتقة ببني دوالة، كما امتدت العملية إلى المناطق الساحلية لتيزي وزو، خاصة بومرداس.