أفرجت محكمة كندية، عن سجين جزائري، اشتبه في علاقته بخلية نائمة، يعتقد أنها على علاقة بتنظيم القاعدة، لكنها أبقته تحت الإقامة المحروسة في انتظار حلول موعد محاكمته. وتم توقيف الجزائري، محمد حركات، في شهر ديسمبر سنة 2002، بناء على شكوك، وفق قانون تم استحداثه بعد تفجيرات 11 سبتمبر 2001، يتيح للسلطات الأمنية توقيف المشتبه بهم من الأجانب، لمدة غير محددة من دون محاكمة، لدواع لها علاقة بالتحقيقات السرية. وكان هذا الجزائري، قد تم الإفراج عنه بشروط مشددة، في جوان من سنة 2006، ومن بين ما فرض عليه، ارتداء صوار إلكتروني، يحدد حركة تنقلاته. قبل أن يعاد توقيفه مجددا، إلى حين صدور قرار القاضية إيلانور داوسن، من المحكمة الفدرالية، بالإفراج عنه إلى غاية مثوله مجددا أمام المحكمة غدا الاثنين، لبحث مسألة استمرار بقائه مفرجا عنه بشروط. محمد مسلم