كشف وزير الاتصال حميد ڤرين عن تسليم 800 بطاقة صحفي محترف لحد الساعة للصحافيين من أصل 1800 ملف أودع لدى اللجنة المشرفة على عملية فرز الملفات، مشيرا أن باقي الملفات ستدرس تدريجيا، وخلال أسبوع سيتم توزيع حوالي 1400 بطاقة صحفي محترف. وزير الاتصال لدى إشرافه، الثلاثاء، على دورة تكوينية نظمتها الوزارة لفائدة الصحافيين بمقر جريدة النصر بقسنطينة، أوضح أن هناك برنامجا مكثفا لتكوين الصحافيين من مختلف وسائل الاعلام (السمعي، البصري، الصحافة المكتوبة)، فيما استبعد تخصيص تكوين لمدة أسبوع لهؤلاء بحكم أنه ليس باستطاعتهم الالتزام بالمدة المحددة بحكم خصوصية عملهم. وفيما يخص صعوبة الحصول على المعلومة من طرف الصحافيين من خلال تعاملهم مع خلايا الاتصال بالمؤسسات رغم إظهار وثيقة "التكليف بالمهمة"، أشار الوزير إلى أن المشكل سيحل باكتساب الصحافي لبطاقة "الصحفي المحترف"، وأن المؤسسات لا تمنح المعلومة بحكم أنها ليس لها سبيل للتحقق من هوية الصحافي، وأن الوثيقة غير معترف بها لأجل ذلك. وعن مجلس أخلاقيات المهنة الذي لم يجد طريقه إلى التأسيس بعد، قال الوزير إن هذا الأخير مرهون بالوصول إلى تسليم 2500 بطاقة مهنية للصحفيين ما يمكنهم بعد ذلك من تنظيم انتخابات لتشكيل مجلس جديد يتكون من 14 عضوا، من دون وجود ممثلين للسلطة، وبدونه يضيف لا يمكن حل المشاكل المتعلقة بقضايا القذف والشتم. من جهة أخرى، وفي رده على سؤال حول إمكانية حصول المصورين الصحفيين على البطاقة المهنية، أكد الوزير أن هناك تعليمات منحت للجنة المشرفة، ومن حقهم الحصول عليها كذلك.