كشفت تصفيات "الكاستينغ" الأولى من برنامج "أراب غوت تالنت" في موسمه الرابع، عن انتقال أول متسابق جزائري إلى المرحلة الثانية من تجارب الأداء "صنف الألعاب السحرية". حيث أبهر الموهبة الجزائرية، كمال سكّال، سليل ولاية الشلف، أعضاء لجنة تحكيم البرنامج (نجوى كرم، علي جابر، أحمد حلمي وناصر القصبي) بالخدع السحرية والبصرية التي قدمها من خلال "شو" ممتع أداه، استحق بعده 4 "نعم". بعد مرحلة تصفوية "حاسمة" تسبق عادة مرحلة البث المباشر وتصويت الجمهور، ينتظر المتسابق الجزائري، كمال سكّال (27 سنة)، وأسوة بجميع المتسابقين ما سيُسفر عنه اجتماع لجنة التحكيم التي ستختار -حسب قانون البرنامج- 40 موهبة للتنافس على الوصول للمرحلة النصف نهائية التي سيتحدد على ضوئها الفائز باللقب. وفي تصريحات حصرية خصّ بها سكّال "الشروق"، كشف ممثل الجزائر في "أراب غوت تالنت4"، أن بداياته الأولى في مجال الألعاب السحرية والخدع البصرية تعود إلى 4 سنوات خلت: "حيث سبق لي المشاركة في مسابقة "جيزي" لاكتشاف المواهب سنة 2012، حصلت خلالها على جائزة أفضل موهبة جزائرية من ضمن 40 موهبة تقدمت للمسابقة. أيضا، ظفرت بالمركز الرابع في مسابقة برنامج "جيل شباب" على القناة الجزائرية الثالثة، كما كان لي ظهور في برنامج "رانا هنا" للمنشط ماسين حامية". وأضاف إبراهيم في حديثه إلى "الشروق"، أنه قدم -قبل برنامج "آراب غوت تالنت" عديد العروض السحرية من تنظيم الديوان الوطني للثقافة والإعلامonci، ومع بعض مديريات الثقافة في عدد من ولايات الوطن، كما شارك في مهرجان الألعاب السحرية العالمي الذي أقيم بقاعة "الأطلس" حيث مثل خلاله الجزائر. وعن كيفية التحاقه ببرنامج "أراب غوت تالنت". قال سكّال: "سافرت إلى بيروت لإجراء اختبارات الأداء الأول بعد اتصال فريق البرنامج بي واقتراحهم عليّ المشاركة، حيث شاهدوا بعض الفيديوهات التي طرحتها عبر "اليوتوب" وعددها نحو 36 فيديو. وافقت لأنها فرصة لا تأتي كل يوم، كما أن البرنامج متابع في الجزائر". وشدّد مُتحدث "الشروق" على أن ما يقدمه لا علاقة له بالسحر أو الشعوذة: "ما أقدمه خُدع بصرية تعتمد على خفة اليد من خلال تقنيات وأدوات خاصة بالساحر". لافتا "أن طموحه هو تمثيل الجزائر أحسن تمثيل في البرنامج، وأن الحظ لو حالفه سيقدم أفضل ما لديه ليبقى بعدها الدور على تصويت الجمهور". يختتم سكّال إبراهيم تصريحه ل "الشروق".