الإهانة خرجت مجلة كلام الناس المصرية بمقال اتهمت فيه المطرب تامر حسني بتأجير بنات للبكاء وخلق هيستريا في حفلاته التي تقام في البلدان العربية حيث يتم الاتفاق مع المنظمين مسبقا على هذا الشرط لأنه أيضا يساعدهم لتعبئة الجمهور وخلق هيستريا جماهيرية تساعد لبيع جميع التذاكر * ولتامر حسني سوابق في ذلك باستعمال البنات في توسيع رقعة شهرته واكتساب تعاطف الجمهور، حيث ظهر مرة في برنامج فني على الهواء واتصلت به إحدى المعجبات تطلبه للزواج على المباشر وبعد نهاية الحلقة حصل شجار بين معد البرنامج والموزع الهاتفي بعد التأكد بأن تامر اتفق مع الموزع الهاتفي لكي يمرر تلك المكالمة، وأضافت المجلة بأن تامر استعمل كل الحيل لنيل الشهرة حتى الدين استعمله لذلك، ووضع الداعية عمرو خالد الذي يدعمه كطرف معه. وما حصل في حفلة الجزائر لم يمر مرور الكرام وهي القطرة التي أفاضت الكأس، لأن المعروف عن الجزائريات الاتزان مهما كان ثقل الفنان الذي يقف أمامهم. * حتى الشاب حسني الذي كان معشوق الجماهير الجزائرية لم يحصل معه ما حصل مع تامر حسني في حفلة القاعة البيضاوية، والمنطق يؤكد ذلك لأنه ليس له إمكانيات صوت عبد الحليم ولا جمال جيمس دين، ورصيده الفني مازال في المهد، فأين يوجد منطق الشهرة عند معجبات تامر حسني، ولعل الحادثة الشهير لفرقة البيتلز الانجليزية وبعد سنوات على انطفائها يظهر المعجبات الذين كن تؤجرهن فرقة البيتلز، وفي برنامج تلفزيوني شهير اعترفن بذلك وقالت إحداهن بأنها لحد الآن مازالت تدين لفرقة البيتلز ب 100 جنيه استرليني.