تلقت "الشروق اليومي" طيلة نهار أمس العديد من الإتصالات الهاتفية من مواطنين أغلبهم من عائلات ضحايا المأساة الوطنية وحتى من تائبين يستنكرون فيها إجراء الصحيفة الأمريكية "نيويورك تايمز" حوارا مع الإرهابي عبد المالك درودكال. * ووردت الإتصالات من أحياء بن طلحة، الرايس، ومن سيدي حماد بمفتاح وبوڤرة بالبليدة وقراء من ولايات مختلفة اتصلوا بمكاتب الجريدة الجهوية نددوا بخرق أخلاقيات المهنة الإعلامية واقترحوا نقل الولاياتالمتحدةالأمريكية لدرودكال للإقامة على ترابها، وعلمنا أن العديد من جمعيات المجتمع المدني قررت مراسلة السفير الأمريكي في الجزائر المعين حديثا حول ما وصفوه ب "المساس بذاكرة الضحايا"، مطالبين باعتذار الجريدة الامريكية ومتابعتها قضائيا للترويج للإرهاب والإشادة به. * واستغرب بعض المواطنين كيف تسمح أمريكا ل "نيويورك تايمز" بإجراء حديث مع زعيم تنظيم إرهابي صنفته أمريكا ضمن المنظمات الإرهابية التي يمنع التعامل معها سياسيا وإعلاميا، في حين قامت بسجن تسيير علوني وسامي الحاج، صحفي ومصور الجزيرة لأنهما قاما بمحاورة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.