اعتقل جيش الاحتلال، الأحد، خمسة فلسطينيين من الضفة الغربية، بدعوى أنهم مطلوبين لأجهزة الأمن الإسرائيلية. وقال شهود عيان، إن قوة عسكرية اعتقلت مواطناً من بلدة بورين جنوبي نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة، بعد مداهمة منزله وتفتيشه. وأضاف الشهود، أن جيش الاحتلال اعتقل مواطنين اثنين من مدينة الخليل جنوبي الضفة، وثالث من مخيم العروب قرب المدينة، بعد عمليات تفتيش. وقال الشهود، إن قوة عسكرية للاحتلال اعتقلت شاباً فلسطينياً خلال مروره على حاجز عسكري قرب الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، بحجة حيازته سكيناً. وأضاف الشهود، أن الجيش قيد الشاب ونقله بمركبة عسكرية لمركز توقيف في البلدة القديمة في الخليل. ويعتقل الجيش الإسرائيلي كل فلسطيني يحمل سكيناً خشية تعرض جنوده ومستوطنيه لعمليات طعن. وكانت إذاعة جيش الاحتلال، نقلت عن الجيش اعتقاله ثلاثة فلسطينيين من الضفة الغربية وعثرت أثناء الاعتقال على مسدس ومخازن للرصاص. وأشارت الإذاعة، إلى أن المعتقلين نقلوا للتحقيق لدى جهاز الأمن العام الإسرائيلي. وعادة ما تعتقل إسرائيل، فلسطينيين بحجة أنهم مطلوبين لأجهزتها الأمنية، حيث تعتقل نحو سبعة آلاف أسير فلسطيني، بحسب إحصائيات رسمية فلسطينية. تأتي هذه الاعتقالات، عقب استشهاد شاب فلسطيني، مساء السبت، برصاص جيش الاحتلال في قرية بورين في الضفة الغربيةالمحتلة، بعد أن ادعى الجيش الإسرائيلي، أن الشاب حاول إلقاء زجاجة حارقة على الطريق المحاذي للقرية الذي يسلكه مستوطنون.