أوقف مدير المستشفى الجامعي بقسنطينة، نهاية الأسبوع، 29 موظفا من مختلف المهام من ممرضين وتقنيين وإداريين من بينهم طبيب، وحسب ما أفاد به المكلف بالإعلام على مستوى المستشفى، عبد العزيز كعبوش، فإن هذا الإجراء جاء على خلفية الزيارة المفاجئة التي قام بها مدير المستشفى صبيحة الخميس على الساعة الثالثة صباحا، لمختلف قطاعات المستشفى، ليقف على الوضع الحقيقي للمؤسسة، حيث وجد البعض نائما، والبعض الآخر، لم يكن في المستشفى، والبعض يتحدث في الهاتف، تاركين مهامهم ومرضاهم، وهو ما أثار غضب المدير وجعله يصدر قرارا بتوقيفهم تحفظيا، بعلم من مدير الصحة بالولاية، حيث أن هذا القرار تم تطبيقه حسب المكلف بالإعلام، بعد التعليمات التي أصدرها وزير الصحة مؤخرا، وتضمن 24 نقطة أساسية، من بينها طرد العمال الذين يتركون عملهم وينشغلون بأمور أخرى لا تخدم المرضى أو المستشفى. وفي سياق ذي صلة، كشف لنا السيد كعبوش أن مدير مستشفى ابن باديس الذي عين قبل شهر ونصف، قام ليلة أول أمس الجمعة، في حدود الساعة الثامنة والنصف ليلا بزيارة أخرى، أغلق من خلالها الباب، ومنع الزيارات بعد الثامنة ليلا، باعتبار أن الوقت المخصص للزيارة يكون بين السادسة إلى غاية الثامنة ليلا، ليتم بعدها إغلاق الباب في وجه جميع الزوار.