تعرض شاب جزائري ينحدر من بلدية بوقادير غرب عاصمة ولاية الشلف بحر الأسبوع المنصرم لجريمة قتل بشعة بالأراضي التركية. الضحية يدعى "ف. الحبيب"، يبلغ من العمر 23 سنة، عثر عليه مقتولا في ظروف غامضة بمدينة أزمير في تركيا بالقرب من الميناء. وحسب مصادر "الشروق"، فإنّ أخبار الضحية انقطعت عن عائلته منذ قرابة أسبوع، وبعد سماعها خبر مقتله، اتصلت العائلة بالقنصلية الجزائرية في إسطنبول التي أكدت خبر مقتل الشاب الجزائري في ظروف غامضة وفي انتظار نتائج التحقيقات التي باشرتها المصالح المختصة لكشف ملابسات هذه الجريمة. وكان الضحية قد سافر منذ حوالي 9 أشهر من الجزائر إلى تركيا، على أن يواصل مشواره الى اليونان عبر جزيرة ساموس، ومن ثم دخول فضاء الاتحاد الأوربي والاستقرار بإحدى الدول الأوروبية.