كشف وزير التربية السيد أبو بكر بن بوزيد، في ندوته الصحفية التي عقدها نهار أمس، أنه فوجئ فعلا بالمعلومة التي نشرتها الشروق اليومي في شكل حوار مطوّل في عدد يوم السبت الماضي مع الطفل سامي عبداوي، ابن قسنطينة الذي أحرز على شهادة البكالوريا، وعمره 13 سنة فقط. * وقال إنه سيستدعي النابغة ليكون ضمن المكرمين من طرف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والمسافرين في رحلة استجمامية إلى تركيا رفقة أصحاب علامات جيد جدا الذين يخصهم رئيس الجمهورية كالعادة بتكريمات خاصة، كما أثنى على مدير التربية ببسكرة الذي فتح الباب لهذا العبقري الذي يعتبر أصغر متفوّق في شهادة البكالوريا في تاريخ الجزائر.. * وكان سامي عبداوي الذي ولد في 11 جوان 1995 بقسنطينة قد فاجأ المنظومة التربوية بنجاحه الباهر، رغم أن أترابه مازالوا في القسم الإكمالي، وسبق لرئيس الجمهورية أن كرّم منذ أربع سنوات نابغة جزائري دون سن ال15 أحرز على ما يعادل البكالوريا في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونقلت الحوار الذي أجرته الشروق اليومي مع الطفل سامي عبداوي عدّة مواقع ووسائل إعلام عربية وغربية واعتبرته أحد الموهوبين عالميا، كما تسابقت عدّة مديريات تربية في الجزائر وجمعيات ثقافية في بسكرة وعنابة وسكيكدة والعاصمة لأجل تكريم هذا الطالب الذي ولد في قسنطينة ودرس فيها ويعيش فيها حاليا، وللأسف لم يتلق فيها أي تكريم أو التفاتة من طرف مديرية التربية بقسنطينة.. * يذكر أن أمنية سامي أن يمتهن الطب بالإنتماء لمعهد العلوم الطبية حتى يكون خبيرا خلفا لوالديه، إذ أن والده مختص في الأمراض الصدرية ووالدته طبيبة عامة في مصحات عاصمة الشرق.