كشف الشاب جلول للشروق أمس عن تسجيله لألبوم ديني باللهجة العامية * حيث دخل استديو "امبيونس" لصاحبه المرحوم "تاج الدين" بعد سنة من غلقه وصلى فيه ركعتين -حسبه- وقام بالدعاء إلى الله لكي يرحم تاج الدين ويتغمده في فسيح جنانه. وقال جلول للشروق أنه قرر أن يعود من نقطة شهرته في عالم الراي، لكن هذه المرة تحت لواء التوبة والطريق الصحيح و"بما أن أول ألبومي الذي اشتهرت به -يقول- في عالم الفن كان مع تاج الدين ومن استديو "امبيونس" أريد هذه المرة أن يصدر ألبوم إنشادي من نفس الاستديو الذي انطلقت منه وستتولى الإنتاج التوزيع شركة "سان هاوس" وستعود كل مداخيل الألبوم إلى عائلة تاج الدين. * وقد رافق الشاب جلول في الكورال إخوة تاج الدين بعد أن اعتزلوا الفن هم كذلك بعد وفاة أخيهم، وسينزل الألبوم في شهر رمضان المعظم ويحتوي على أغاني دينية على طريقة سامي يوسف، حيث يضم أغنية عن تارك الصلاة وأخرى عن شهر رمضان، وتطرق فيه إلى عدة مواضيع كلها تصب في طابع ديني، حيث قال جلول انه تعرض لعدة مساومات من بعض الأشخاص لعدوله عن توبته والرجوع إلى الغناء في الملاهي، لكن رفضت رغم الإغراءات الكبيرة، وبهذا الألبوم الديني سأغلق الطريق أمامهم، وقال أيضا بأن العديد من الفنانين أبدوا نيتهم في التوبة وهو في اتصال دائم معهم لنصحهم وشحنهم بحلاوة التوبة والإيمان. وقد كانت توبة جلول مصادفة لهذه الشهر في السنة الماضية وبالضبط يوم 24 جويلية، أي يوم واحد بعد وفاة "تاج الدين عينوس" في 23 جويلية، مما جعل جلول يأخذ قراره الأصوب في حياته، هو تطليق عالم الجهل والمجون ويدخل عالم التوبة والإيمان.