قضت محكمة الجنايات في الشلف بالسجن 5 سنوات سجنا نافذا في حق شاب يبلغ من العمر 29 عاما، ويدعى (ح. ع) بتهمة التورط في جناية الانخراط في جماعة إرهابية. * وكان هذا الشاب تم توقيفه في مطلع السنة الجارية في أعقاب تحريات مكثفة قامت بها الجهات المختصة مباشرة بعد اغتيال أعوان الحرس البلدي في بلدية أم الذروع شرق عاصمة ولاية الشلف، حيث كشف هذا الشاب عن مسؤولية الجماعة السنية للدعوة والقتال بقيادة لسلوس مدني المدعو الشيخ عاصم على هذه العملية الإجرامية، كما اعترف بأنه كان على اتصالات ولقاءات مباشرة مع عناصر هذا التنظيم منذ صائفة عام 2007 كلف خلالها بمهمة رصد تحركات قوات الجيش في المناطق الغابية بالشلف قبل أن يعهد إليه بالمشاركة في عملية اغتيال أعوان الحرس البلدي لتأكيد جدية انضمامه وولائه للتنظيم الإرهابي المذكور غير انه رفض. * وقد كشفت المحاكمة النقاب عن تفاصيل جديدة حول الاعتداء الإجرامي الذي راح ضحيته أربعة من أعوان الحرس البلدي في كمين تم نصبه لهم ببلدية أم الذروع في نهاية العام الماضي، وهي العملية التي نفذها أربعة شبان انضموا حديثا للجماعة السلفية للدعوة والقتال، وتتراوح أعمارهم بين 21 و25 عاما كانت القوات المشتركة قضت عليهم بعد أسبوعين من تنفيذهم لاعتدائهم البشع رفقة قائدهم البالغ من العمر 51 عاما خلال عملية تمشيط ناجحة، قائلا إنّ هذه العملية شكلت لهم اختبارا حقيقيا لقبول انضمامهم لهذه الجماعة حيث أوفد معهم قائد مهمته الحرص على مدى جديتهم في تنفيذ العملية.