ما يحدث هذه الأيام من تراشق سياسي خطير بتهم الفساد وسرقة المال العام، تقوده زعيمة حزب العمال لويزة حنون ضدّ عدد من الوزراء لا يمكن اعتباره دليلا على حيوية سياسية مفاجئة، أو مؤشرا على قوة حزبية صاعدة، ولا هو أيضا حرص على المال العام، وإنما، جميع الدلائل، والتصريحات تدل على أننا بصدد تصفية حسابات بمنطق انتقائي مقصود !!