تمكنت مصالح الدرك الوطني بتيبازة الأسبوع الماضي، من وضع حد لنشاط عصابتين تنشطان على مستوى مركز الاستراحة بالطريق الاجتنابي لمدينة بواسماعيل والشاطئ الصخري للمركب السياحي مطاريس غرب مدينة تيبازة. * وحسب رئيس أركان المجموعة الولائية للدرك الوطني، الرائد روان علي، فإن العصابة الأولى المشكلة من أربعة عناصر تنشط بمنطقة سيدي جابر ببلدية بواسماعيل، حيث تستغل توقف المسافرين بمركز الاستراحة المحاذي للطريق الاجتنابي للسطو على ممتلكاتهم تحت التهديد بالأسلحة البيضاء، وعلى إثر الشكاوى التي تقدم بها العديد من الضحايا لفرقة الدرك ببوسماعيل، فتحت هذه الأخيرة تحقيقا أفضى إلى التعرف على أحد أفراد العصابة الذي اعترف خلال عملية التحقيق معه بشركائه في العصابة الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 37 سنة، حيث تم القبض عليهم وإحالتهم على وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهم. وقد خلفت عملية القبض على هذه العصابة ارتياح مستعملي الطريق الاجتنابي وخصوصا منهم أولئك الذين يفضلون الاستراحة بمركز سيدي جابر المقابل للبحر. * * وبالشاطئ الصخري للمركب السياحي مطاريس، تمكنت عناصر الدرك الوطني بمركز المركب السياحي من وضع حد لنشاط عصابة مشكلة من 7 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 16 و 23 سنة زرعوا الرعب بالشاطئ الصخري، حيث كثرت اعتداءاتهم على مرتاديه الذين تقدم العديد منهم بشكاوى لمصالح الدرك الوطني التي تمكنت بسرعة فائقة من تحديد هوية عناصر مجموعة الأشرار وألقت القبض عليهم وقدمتهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيبازة الذي أمر بإيداع خمسة عناصر منهم الحبس المؤقت، في حين استفاد قاصران من الاستدعاء المباشر. * * وأوضح الرائد روان علي أن مصالحه ركزت نشاطاتها على الشريط الساحلي لمحاربة المجرمين ولصوص الشواطئ، بالموازاة مع عمليات المداهمة التي تشنّها بصفة مفاجئة على مناطق الإجرام على مستوى تراب الولاية.