الفنان المصري حكيم سأغني "السلام عليكم" بالجزائرية والإيرانية والمصرية في أمريكا * حكيم ... الفنان الشعبي المصري النشيط والحيوي جدا، تمكن للمرة الثانية في نفس الأسبوع من أن يصنع جوا استثنائيا وتجاوبا مميزا مع الجمهور الذي جدد العهد بعد مهرجان جميلة بسطيف من مدرجات الكازيف بالعاصمة. رقص وصفق وغنى ولكنه كان اسما على مسمى "حكيما جدا" في هذه الدردشة مع "الشروق". * * * * كيف وجد حكيم جمهوره في الجزائر في ثاني زيارة له؟ * * - فعلا، أزور الجزائر للمرة الثانية وأغني أيضا للمرة الثانية في نفس الأسبوع أي بعد مهرجان جميلة استضافتني اليوم ليالي الكازيف، أقولها صراحة.. جمهور الجزائر "هايل" فقد كانت سهرة جميلة "حلوة أوي" تفاجأت بتجاوب الجمهور معي وحفظه لأغنياتي القديمة والجديدة عن ظهر قلب. * * * * لاحظنا غياب حكيم عن الساحة الفنية مؤخرا وتجنبه وسائل الإعلام، لماذا؟ * * - ربما هو غياب بمفهوم التواجد في البرامج الفنية والفيدي وكليبات الجديدة ولكن أنا دائما في جولات في أستراليا وأمريكا وبعض دول الوطن العربي. * * * هل يعتبر حكيم نفسه نجما؟ وما رأيه في نجوم على مقاسات روتانا وربيباتها؟ * * -يضحك- "يا خرابي" هذا كلام كبير.. كل ما يمكن أن أقوله هو أن المسؤولية الملقاة على عاتق الفنان العربي في هذا الوقت كبيرة جدا وعليه أن يكافح من اجل أن يستمر في نفس الخط الهادف الذي يؤمن به وأن يخصص من وقته لقضايا الأمة أيضا. أما روتانا أو غيرها من الفضائيات فأجدها قادرة على خدمة الفنان لأبعد الحدود ويبقى هو المسؤول عن هويته الفنية وتوجهه، وأكبر رأس مال هو الجمهور. * * * * من "افرض مثلا" إلى "بغداد وإيران والجولان" رحلة شاقة أليس كذلك؟ * * - اييييه... الفنان حساس بطبعه فما بالك بالفنان العربي الذي يواجه يوميا تحديات. المعادلة بسيطة "افرض مثلا" لها وقتها وجمهورها، فمهمتنا أيضا الترفيه عن الناس وإمتاعهم ولكن هذا لا يعني توعيتهم وتذكيرهم بالمؤامرة على الوطن العربي ومعاناة الشعوب المسلمة والعربية. * * * * كنت الفنان العربي الوحيد الذي غنّى في حفل تسليم جائزة نوبل، ما السر في هذا الاختيار برأيك؟ * * - كما قلت لك، عندما لا أتواجد على الفضائيات فأنا لست غائبا، خطتي ترتكز بالأساس على الجولات الفنية عبر العالم والمهرجانات الدولية ، أحب لقاء الجمهور باستمرار وفعلا كانت خطوة تاريخية أن اُختار لأغني في حفل تسليم جائزة نوبل رفقة عشرة فنانين عالميين وكان ذلك مفخرة لمصر وللوطن العربي عامة. * * * * بعد ثنائي جمعك مع" أولجا" اليونانية، كيف تقدم تجربة الغناء المشترك؟ وماذا أضافت لك؟ * * - كانت تجربة مميزة وأنا لست ضد "الديو" بالعكس يهمني مشاركة أصوات أخرى، وعليه أنا اشتغل حاليا على "تريو" مصري جزائري إيراني. * * * * تقصد الشاب خالد؟ * * - نعم، فسينزل في أمريكا ثلاثي يجمعني مع "أندي" الإيرانية والشاب خالد ويتمثل في إعادة لأغنية "السلام عليكم" ولكن بشكل مختلف جدا يؤدي فيه كل منا الأغنية بلهجة ولغة مختلفة. * * * * وهل فكرت في تصور معين لفيدي وكليب للأغنية؟ * * - نعم ونحن بصدد الاشتغال عليه حاليا. * * * * على ذكر الفيدي والكليب، يتميز حكيم بأداء خاص يوحي بموهبة تمثيل، هل من مشاريع درامية أو سينمائية؟ * * - أردت أن تبقى مفاجأة ولكن "معليش" فعلا انتظروني قريبا جدا في فيلم سينمائي أفضل عدم ذكر تفاصيله. * * * * رغم توجه بعض الأصوات المصرية إلى الغناء الشعبي إلا أن نجاح حكيم يبقى استثناء، ما هو سر الطبخة؟ * * - لا طبخة ولا حاجة، شوفي أنا أؤمن بما أغني وما أؤدي رغم حملات النقد التي تطالني أحيانا. الثقة بالنفس مهمة واليوم قوة الفنان مرهونة بعدة رهانات أخطرها القرصنة، هذا الفيروس الخطير الذي يجب الاحتياط منه كثيرا. * * * * ما هو جديد حكيم؟ * - سينزل اليوم فيدي وكليب جديد أتمنى أن ينال إعجاب جمهوري وعندما أرجع إلى مصر سأواصل الاشتغال على آخر ألبوم، أرجو أن يكون في مستوى ما قدمت إلى حد الآن لجمهوري.